TNالرئيسية

المستثمر التونسي أحمد عكاشة: “نسعى للترويج للمنتجات الفلاحية التونسية ذات الجودة العالية في سلطنة عمان”

أحمد عكاشة هو مستثمر تونسي مقيم في سلطة عمان  مؤسس شركة “خيرات الخضراء” ومؤسس “دار تونس” التي تهدف لتعزيز الثقافة التونسية ودعم الحرفيين المحليين من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهم في الأسواق الدولية، نعرفكم به أكثر في هذا الحوار:

 كيف بدأت فكرة تأسيس شركة “خيرات الخضراء” وما الذي دفعك لاختيار السوق العمانية؟

بدأت الفكرة من إيماني بجودة المنتجات التونسية وضرورة فتح أسواق جديدة لها. السوق العمانية كانت خيارًا مثاليًا بسبب العلاقات القوية بين تونس وعمان، إضافة إلى الطلب المتزايد على المنتجات الفلاحية ذات الجودة العالية، مثل زيت الزيتون والتمور والخضروات الطازجة و طبيعة الحال استقراري بهذا البلد الجميل و تأسيس شركتي كان سببا لذلك.

ما هي المنتجات التي تقومون بتصديرها إلى سلطنة عمان؟

نركز على تصدير زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو من أكثر المنتجات طلبًا، إضافة إلى التمور التونسية، خاصة دقلة النور، التي تحظى بشعبية كبيرة في دول الخليج. كما نقوم بتصدير الخضروات والفواكه الطازجة، والعديد من المنتجات المعلبة والمجففة، مثل الهريسة التونسية والتوابل التقليدية.

ما هي أبرز التحديات التي واجهتها في عملية التصدير؟

هناك عدة تحديات، أهمها الإجراءات الجمركية والتراخيص، حيث يجب أن تتوافق المنتجات مع المعايير الصحية العمانية. كما أن التنافس في السوق يجعلنا نركز على تقديم منتجات ذات جودة استثنائية. ومن التحديات أيضًا اللوجستيات، حيث نحرص على وصول المنتجات بأفضل حالاتها من تونس إلى عمان.

كيف تواجهون هذه التحديات؟

نعتمد على شراكات قوية مع موزعين محليين لتسهيل دخول المنتجات إلى السوق العمانية، كما نعمل على تطوير سلسلة إمداد فعالة تضمن وصول المنتجات طازجة وسليمة. بالإضافة إلى ذلك، نركز على التسويق والترويج لتعريف المستهلك العماني بالمنتجات التونسية ومزاياها.

ما هي خططك المستقبلية لتطوير نشاط “خيرات الخضراء”؟

نطمح إلى التوسع في دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، كما نبحث عن إضافة منتجات جديدة تتناسب مع أذواق المستهلكين في المنطقة. نسعى أيضًا إلى زيادة التعاون مع الفلاحين التونسيين لدعمهم وضمان استمرارية الإنتاج بجودة عالية.

كيف ترى دور “خيرات الخضراء” في دعم الاقتصاد التونسي؟

نحن نساهم بشكل مباشر في فتح أسواق جديدة للمنتجات التونسية، مما يساعد الفلاحين والمنتجين المحليين على تحسين دخلهم. كما أن التصدير يعزز من قيمة المنتجات التونسية عالميًا، وهو أمر مهم جدًا لتنمية الاقتصاد الوطني.

ما هي رسالتك للمستثمرين التونسيين الذين يرغبون في دخول السوق العمانية؟

أقول لهم إن السوق العمانية واعدة جدًا، لكنها تتطلب دراسة جيدة ومعرفة باحتياجات المستهلك المحلي. الجودة هي المفتاح، فإذا كانت المنتجات عالية الجودة وتحترم المعايير المطلوبة، فستجد طريقها بسهولة إلى المستهلك العماني.

أخيرًا، كيف يمكن للراغبين في التعامل مع “خيرات الخضراء” التواصل معكم؟

يمكنهم التواصل معنا عبر منصاتنا الرقمية، أو من خلال شركائنا في عمان. نحن دائمًا مستعدون للتعاون مع الموردين والتجار الذين يرغبون في توزيع المنتجات التونسية في المنطقة.

ما الذي ألهمك لإنشاء مشروع “دار تونس”؟

جاءت فكرة “دار تونس” من رغبتي في تعزيز الثقافة التونسية ودعم الحرفيين المحليين من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهم في الأسواق الدولية، مع التركيز على دول الخليج.

كيف ترى تأثير “دار تونس” على تعزيز الصناعات التقليدية التونسية في الخارج؟

أعتقد أن “دار تونس” سيساهم بشكل كبير في نشر الوعي بالتراث التونسي وزيادة الطلب على المنتجات التقليدية، مما يدعم الحرفيين ويعزز الاقتصاد المحلي.

ما هي التحديات التي واجهتها في تنفيذ هذا المشروع؟

من أبرز التحديات كانت التعرف على الأسواق المستهدفة وتكييف المنتجات لتناسب أذواق المستهلكين في دول الخليج، بالإضافة إلى التغلب على الحواجز اللوجستية والإدارية.

ما هي خططك المستقبلية لتطوير “دار تونس”؟

أسعى إلى توسيع نطاق “دار تونس” ليشمل المزيد من الدول في الخليج، وزيادة تنوع المنتجات المعروضة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين تونس وهذه الدول.

كيف يمكن للحرفيين التونسيين المشاركة في “دار تونس”؟

ندعو جميع الحرفيين المهتمين إلى التواصل معنا عبر قنواتنا الرسمية لتقديم منتجاتهم، وسنعمل على تقييمها وتوفير الدعم اللازم لعرضها في “دار تونس” بالأسواق المستهدفة.

حاوره جيلاني فيتوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى