DZالثقافة

جدل الفلسفة والثورة ..جامعة عنابة تحتضن الملتقى الوطني حول فرانز فانون

 انطلقت أول أمس، فعاليات الملتقى الوطني حول شخصية المفكر والمناضل والفيلسوف وعالم النفس فرانز فانون، بعنوان جدل الفلسفة والثورة في فكره والذي نظمه قسم الفلسفة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة باجي مختار بعنابة، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية، حيث تصادف هذه السنة الذكرى الستين لوفاة فرانز فانون.

وعرف اليوم الأول من هذا الفضاء الادبي برنامجا ثريا، تضمن جلسات علمية ومحاضرات قيمة، شارك فيه العديد من الدكاترة والمثقفين على غرار الدكتورة “صياد ليندة” من جامعة عنابة، التي تطرقت الى موضوع أثر البراكسيس الماركسي على الفكر الثوري عند فرانز فانون، أين برزت العوامل المساعدة في بلورة الفكر الثوري عند هذا المفكر، وأهم الانتقادات التي وجهت له، وحسب ما جاءت به، أن سبب اختيارها لهذا الموضوع هو أن فرانز فانون شخصية عملية تريد التغيير، وتميل الى النضال، وتطبيق أفكاره في أرض الواقع، والدليل انه اختار تخصص الطبيب النفساني، حيث أنه  يعد مرجعية فكرية لا يمكن الاستغناء عنها.

 ومن جهة أخرى اختار الدكتور “فاتح بوفاروك” من جامعة عنابة، موضوع النزعة الإنسانية في كفاح فرانز فانون من أجل القضية الجزائرية من خلال كتابه من أجل افريقي، من جانبه تدخل الدكتور “بوضرسة حمزة” من جامعة قسنطينة، في مناقشته تحت عنوان فلسفة الثورة في فكر فانون من خلال كتابه معذبو الأرض.

أكد الدكتور عضو للجنة العلمية للملتقى الدكتور “مصطفى كيحل”، أن السؤال الذي يجيب عنه في هذا الملتقى هو هل قرأنا فرانس فانون أو كيف تعاطى الفكر الجزائري مع فكر هذه الشخصية النضالية الثورية، مضيفا أنه تم استدعاء مجموعة من الباحثين والمفكريين الجزائريين في هذا الملتقى ليقدموا مداخلات في جوانب شتى من فكر فرانس فانون، لأنه من الواجب قراءة فكر هذا المناضل الذي عاش في فترة قصيرة، لن يتجاوز ستة وثلاثون سنة لكنه ترك ميراثا فلسفيا كبيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى