DZMATN

تسبب في خسائر مالية ضخمة …وباء كورونا يشل اقتصاد الدولة المغاربية

تمر الدول المغاربية حاليا بفترة صعبة وحساسة جدا نظرا للشلل والتراجع الكبير الذي أصاب اقتصاد كل من الجزائر، تونس والمغرب وباقي الدول الآخرى بسبب انتشار فيروس كورونا، هذا ما أدى إلى غلق معظم المؤسسات الإنتاجية الخاصة التي لم تستطع توفير السيولة المالية لموظفيها، كما أن المؤسسات العمومية لن تتمكن من الصمود لأشهر متتالية وستجد نفسها عاجزة عن تسديد أجور العمال المتعاقدين معها، فاقتصاد كل من تونس والمغرب يرتكز على السياحة التي تصنف ضمن المجالات الحيوية والأكثر ضررا لأن الموسم السياحي الصيفي لسنة 2020 مهدد بإلالغاء كليا نتيجة تأجيل كل الرحلات الجوية الوطنية والدولية إلى إشعار آخر وتوقيف الرحلات البحرية أيضا، زيادة على غلق تونس لكامل حدودها من أجل تطبيق حظر التجوال الصحي، وهو نفس الإجراء الذي اتبعته الجزائر أيضا، وقد اضطرت كل وكالات الأسفار والسياحة للغلق بسبب عدم امتلاكها مورد رزق وعجزها عن دفع الأجور الشهرية، إضافة إلى غلق كل الفنادق وتوقفها عن تقديم خدماتها. وحسب تصريحات خبير إقتصادي لـ “maghreb plus ” فإن الجزائر تعتمد فقط على النفط لتنمية اقتصادها لكن نتيجة هذه الأزمة يجب على الحكومة البدء في الإستغلال الفعلي للقطاع الفلاحي الذي يمثل ربع ما يحتاجه المواطن الجزائري حاليا من غذاء، كما أضاف بعض المحللون في التصريحات الإعلامية التي أدلوا بها فأن covid 19 فيروس مفتعل من قبل الدول العظمى التي تسعى إلى فرض هيمنتها عل الاقتصاد العالمي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوباء يعتبر بمثابة حرب اقتصادية صحية وسلاح بيولوجي يستهدف اقتصاد كل دول العالم بما فيها دول المغاربية التي عرفت مؤخرا تراجع وتدني كبيرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى