DZالرئيسية

أبناء باتنة يتنافسون على المبادرات الخيرية.. جمعية العلماء المسلمين شعبة أولاد سي سليمان تتحدى فيروس كورونا

تعتبر جمعية العلماء المسلمين شعبة أولاد سي سليمان التابعة لولاية باتنة الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها كل المحتاجين في المنطقة وأصحاب الدخل اليومي الضعيف خلال فترة الحجر الصحي والجزئي المفروض في ولاية باتنة، حيث حملت الجمعية على عاتقها مسؤولية تزويد كل العائلات المحتاجة بالمواد الغذائية اللازمة وكل ما يشمل مستلزمات التعقيم و الوقاية، مع حرصهم الشديد على حث المستفيدين من الإعانات وغيرهم للإلتزام التام بقوانين العزل المنزلي والحجر الصحي، وإلى حد كتابة هذه الأسطر توصلت الجمعية إلى توزيع ما يفوق 300 قفة على بعض المعوزين في انتظار جمع المواد الغدائية وإكمال تزويد باقي العائلات. وفي إطار العمل الخيري احتضنت الجمعية تظاهرات وحملات النظافة والتعقيم على مستوى القرى والمداشر المجاورة وهذا بالتعاون مع مجموعة من الشباب المتطوعين لخدمة بلديتهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية تتلقى يوميا تبرعات معتبرة من المحسنين، وفي ظل النقص الفادح لمادة السميد قام أحدهم بمنح 100 قنطار من السميد بغرض توزيعها على كافة محتاجي البلدية. كما تم تدعيم صندوق الأزمة للجمعية بمبلغ 50 مليون ولا تزال المساهمات تزداد يوما بعد يوم كل هذا من أجل ضمان القوت اليومي للمعوزين، ومع استلام الجمعية للقماش الخاص بالكمامات، أبدت متطوعة استعدادها التام للتكفل بعملية خياطة عدد معتبر منها لتوزيعها على كافة المواطنين. وتهدف الجمعية إلى خدمة المنطقة ومواطنيها على أمل تجاوز أزمة فيروس كورونا دون تسجيل أي خسائر بشرية داعيين كافة المواطنين الالتزام بالحجر الصحي وقواعد الوقاية لضمان سلامتهم وسلامة غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى