فازت الكاتبة بسمة آمال عريف بالمركز الأول عن صنف القصة القصيرة في الدورة 11 لمسابقة القلم الحر للإبداع العربي التي تقام كل سنة في مصر وهي مهرجان خاص بكل الأصناف الأدبية ومختلف الفنون ويتم فيه الاحتفاء بالكتاب والفنانين العرب بقصر الثقافة الفيوم،
والمشرف على هذا المهرجان هو طاقم جريدة القلم الحر المصرية ومؤسسها و رئيسها السيد رجب عبد العزيز، وكشفت أنها شاركت في هذا المسابقة بصنف القصة القصيرة بقصة “ريشة حلم وألم” وهي القصة المتوجة سابقا بالمرتبة الأولى في دورة القصة القصيرة العربية المغرب “درع ابن النيل الأدبي ” جائزة دار الأديب الدولية وكان لها الشرف وأن تجاوزت بنفس النص تصفيات الأدوار الخمسة الخاصة بذات المسابقة وفازت بالمركز الأول عن صنف القصة القصيرة مناصفة مع قاص عراقي، وتأهلت أيضا لجائزة الجمهور عن فئة أحسن نص لكن للأسف تم اقصاء نصها بعد تجاوزه تصفيات ثلاث مراحل لأنه تم الاعتماد على التصويت وحسب في موقع الجريدة الرسمي وليس للجنة التحكيم.
ابنة سطيف حققت الكثير من الانجازات رغم صغر سنها
ورغم صغر سنها إلا أن الكاتبة آمال بسمة عريف البالغة من العمر 23 سنة حققت الكثير من الانجازات ومازالت تطمح لتحقيق المزيد فالشابة تقيم في بلدية بيضاء برج بولاية سطيف، وهي طالبة جامعية في تخصص علوم البيئة، وقد شاركت في 32 كتاب جامع داخل وخارج الوطن على غرار مصر، العراق، تونس، المغرب، والشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وكانت ممثلة الجزائر الوحيدة في دورة القصة القصيرة العربية المقامة بالمغرب والفائزة بها، متوجة بدرع ابن النيل الأدبي المقام بمصر صنف النثر الشاعر، متوجة بدرع ابن النيل الأدبي المقام بمصر صنف القصة القصيرة، متوجة بجائزة دار الأديب الدولية صنف القصة القصيرة، حائزة على المرتبة الأولى في العديد من المسابقات المحلية للقصة القصيرة، فائزة بالمرتبة الثانية في المسابقة الوطنية الجزائرية للخاطرة، فائزة بالمرتبة الثالثة في ملتقى الهايكو والومضة بتونس صنف القصة القصيرة، وتعتبر أول كاتبة جزائرية تنشر في جريدة رحاب الجزائر، قصص قصيرة ومقالات فكرية منشورة في مختلف المجلات والجرائد ومنصات التدوين العربية والوطنية على غرار جريدة العراقي اليومي، جريدة كواليس، جريدة الوسط، مجلة الهيكل العراقية، مجلة العرب الثقافية، مجلة أقلام التونسية.
لاعبة كرة سلة وعضو مؤسس في العديد من الأندية والجمعيات الثقافية
وزيادة على تعلقها بالأدب فأن بسمة آمال عريف من عشاق الرياضة فهي لاعبة كرة سلة وقائدة فريق الولاية إناث، كما أنها كاتبة بطاقات قراءة ومراجعات لمختلف الكتب وفائزة بالمرتبة الأولى ولائيا عن بطاقة قراءة لكتاب العربي الأخير لنادي القلم، وتم اختيارها كأحسن مثال للفتاة السطايفية الناجحة عام 2020، وهي عضو مؤسس في 9 نوادي وجمعيات ثقافية ولائية ووطنية، وشاركت في العديد من التظاهرات الثقافية بمختلف ولايات الوطن كما أُعتُمدت كعضو تحكيم في عديد المسابقات الأدبية، وتوِّجت بالوسام العراقي الدولي عن قصة “أفيون مغشوش” لتكون الفائزة الأولى دوليا في المسابقة السنوية للقصة القصيرة 2020، كما أنها منشطة وهاوية تنشيط اذاعي وقد كُرمتُ من طرف مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف بهذا المجال، وهي مراسلة لدي وكالة روتانا نيوز مكتب الجزائر سابقا، مراسلة لدى الـ wbc وفائزة بالمرتبة الأولى في مسابقة شغف الدولية صنف القصة القصيرة، المتوجة بالمرتبة الأولى في مسابقة القلم الحر للإبداع العربي الدورة 11 جمهورية مصر صنف القصة القصيرة، متوجة بالمرتبة الأولى في المسابقة العربية المنظمة من طرف رابطة أدباء القصة، فائزة بالمرتبة الأولى وطنيا في مسابقة ياسمين زين صنف القصة القصيرة، مؤسسة مشروع مجلة بسمات القوافي الأدبية، ونالت العديدمن التكرّيمات من طرف ملتقى ابن النيل الأدبي ومؤسسه الأستاذ حسام عزام من مصر و من طرف مدير الثقافة لولاية سطيف الأستاذ سمير ثعالبي، وكرّمت أيضا من طرف مكتب الشباب المثقف جيجل، ومن طرف العلمة تقرأ المسرح الجهوي العلمة، كما تم تكريمها أيضا من طرف نادي القلم عين الدفلى، مدير الشباب و الرياضة لولاية سطيف، والعديد من التكريمات العربية في مختلف المسابقات الخاصة بصنف القصة القصيرة.
