شاركت هذه السنة المدرسة الوطنية العليا للمعادن والمناجم بعنابة في جائزة “هالت برايز” “HULT PRIZE” وجرى يوم 11 جانفي الماضي النهائي من أجل تحديد الفريق الفائز من المدرسة لكي يمثلها في المرحلة الثانية من المسابقة تحت إشراف لجنة التحكيم المكونة من 4 أساتذة ومقاولين، وكان الفوز من نصيب “SET IT” المتكون من ثلاث طلبة في السنة الثانية ويدرسون في القسم التحضيري بالمدرسة العليا وهم قرعيش هيثم، بوفياية أحمد توفيق وبن أمحمد عبد الرحيم، أما مرافق الفريق و منظم الحدث فهو ايهاب بغداوي، والتقينا بالطالب قرعيش هيثم الذي تحدث عن الفكرة التي تم اقترحوها والتي تتعلق بـ طريقة مبتكرة لاستخدام الطاقة الشمسية وتخزينها وتوزيعها، وفيما يخص حديثه عن”جائزة هالت” قال :”هي مسابقة للطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء العالم ويكمن وصفها بـ “جائزة نوبل للطلبة”، تتنافس الفرق علي إنشاء مشاريع و مؤسسات جديدة تهدف إلى معالجة إحدى التحديات الاجتماعية والمشاكل التي يواجهها العالم وينال الفريق الفائز جائزة تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي كرأس مال أساسي لإطلاق شركتهم وتوسيع نطاق المشروع”، وفيما يتعلق بالهدف من هذه المسابقة فقال:”إطلاق مؤسسة اجتماعية جديدة يمكن أن يحدث تغييرا جذريا في العالم وتولد الجيل القادم من رواد الأعمال الاجتماعية، كما تطرق الطالب قرعيش هيثم للمراحل الأساسية لـ “هالت برايز” فكشف قائلا:” تنقسم هالت برايز على مراحل اساسية الأولى تجرى في الجامعة وبعدها تتأهل الفرق الفائزة من كل الجامعات في العالم لتتنافس من شهر مارس إلى أفريل القادم في احدى العواصم +25 العالمية، وتليها مرحلة “ACCELERATOR” وتكون من جويلية إلى أوت اين تتلقى الفرق المتأهلة من المرحلة السابقة وتخضع لتدريبات وورشات طيلة شهر ونصف وأخيرا المرحلة النهائية والتي ستكون في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر اين يتم تحديد الفريق الفائز بجائزة “هالت برايز” والمليون دولار والتي سيقدمها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وشعار تحدي هذه السنة هو “مساعدة الأرض من خلال ريادة الأعمال .. تكوين شركات ناشئة التي يكون لها أثر على كوكبنا من كل دولار نجنيه”، ويحتاج فريق “SET IT” لممولين ومساعدات مالية لكي يتمكن من تمثيل المدرسة العليا والجزائر دوليا في الخرجة القادمة في بيروت بلبنان يوم 6 و7 مارس القادم.
