نظمت أمس غرفة الصناعة و التجارة سيبوس عنابة بالتنسيق مع المنصة الدولية الأمريكية “برودكت هنت” ملتقى الصناعات الرقمية الذي كان بمثابة فرصة حقيقية لأصحاب المشاريع الناشئة لعرض منتوجاتهم، وقدم المنظم المحلي للحدث حمزة عثمان راشدي مداخلة مميزة تحدث فيها عن تفاصيل “برودكت هنت” التي تتواجد في أكثر من 100 دولة في العالم والتي تولي أهمية قصوى للشركات الناشئة في الجزائر، وأضاف أنه في الوقت الراهن يوجد تسهيلات للحصول على العقارات وتشجيع الشراكات الناشئة، ورفع حمزة عثمان راشدي شعار “أي شخص يمكن أن يصنع أي شيء” “ANYONE CAN PRODUCE ANYTHING”، وضرب أمثلة بالتطبيقات الناجحة في العالم والتي بدأت بأفكار بسيطة على غرار “UBER” الخاصة بسيارات الأجرة الذي بدأ في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وأصبح يغطي بنجاح الطلب في النقل في ظرف وجيز لينتشر بعدها في باقي دول العالم، إضافة إلى تطبيق “AIRBNB” الخاص باستئجار الغرف والشقق للسياح والزوار المنتشر بقوة في الدول الأوربية، إضافة إلى نجاح “الفايسبوك” وانتشاره بقوة بعد أن بدأ بمجرد فكرة لكن طموح صاحبه كان كبير ونفس الشيء ينطبق على “غوغل”، وتدخل أمس أصحاب شركات “STARTUP” على غرار نعمون لحيمر من تونس صاحب تطبيق “EVEY ” وأكرم بخوش من باتنة صاحب تطبيق “fasty” وأسامة بلخيري الجزائر العاصمة صاحب تطبيق “KASSIMA”، سيف الدين صالحي من قسنطينة صاحب تطبيق “TENDERS-DZ”، هشام ضيف الله من الجزائر العاصمة صاحب “EL KOFA”، إسلام آيت عبي من عنابة صاحب تطبيق “DAFPY”، حاتم بوعكيرة صاحب تطبيق “TICKET”، رامول محمد إسلام من عنابة صاحب تطبيق “EDUSMA”، وكشف حمزة عثمان راشدي لوسائل الإعلام في حديثه عن هذا الحدث قائلا:”أنا منظم محلي لمنصة “برودكت هنت” ومنخرط في غرفة التجارة والصناعة سيبوس اقترحت تنظيم هذا الحدث في عنابة وتم قبول بها أين شرعنا في البحث عن أصحاب المشاريع الناشئة في عنابة ووجدنا صعوبات في ايجادهم، نريد وضع حد لتمركز كل الشيء في العاصمة خاصة أننا نملك العديد من المواهب في عنابة والتي يمكن أن تذهب بعيدا، هذا الحدث عرف حضور مشاركين من تونس، باتنة وولايات آخرى” أما عن ربط الكثيرين لمشاريع الشركات الناشئة بالانترنت فقط قال:” الشركات الناشئة لا تحتاج للأموال فأي شخص يملك مشروع يفكر مباشرة في كل ما يتعلق بالشكل البنكي لكن حاليا كل شيء متوفر في الانترنت ويمكن أن تبحث عن أي شيء تتساءل عنه، أما فيما يخص الشركات الناشئة فعلى سبيل المثال شركة “ويكو” التي تصنع الهواتف النقالة في مرسيليا بفرنسا بدأت صغيرة لكنها انفجرت في 4 سنوات وجنت أكثر من 2 مليار دولار من المبيعات بفضل فكرة صغيرة حيث اقترحت على أصحاب الفضاءات التجارية بيع هواتفها النقالة بشكل حصري ورغم أنها لم تنل قسطا كبيرا من الربح في البداية لكن مع مرور الوقت حققت قفزة كبيرة”، وقد عرف هذا الحدث حضور العديد من الطلبة الجامعيين والمهتمين بهذا المجال وشكر حمزة عثمان راشدي المنظمين على كل ما قاموا به، وقد ألقى الكلمة الافتتاحية لملتقى الصناعة الرقمية نائب رئيس مدير غرفة التجارة والصناعة سيبوس بيار محمد.
