DZالثقافة

تصب إحساسها وكل ما يجول في خاطرها على ورقة بيضاء… سلسبيل العرفي تتربع على عرش رسم البورتريه

تمضي سلسبيل العرفي رسامة البورتريه معظم أوقاتها مع موهبتها التي تعشقها منذ الصغر حيث تصب إحساسها وكل ما يجول في خاطرها على تلك الأوراق البيضاء التي تجعل منها لوحة فنية جميلة وإحترافية، وكان لـ MAGHREB PLUS حديث شيق مع سلسبيل حول بداياتها، وصرحت لنا بأن مسيرتها بدأت منذ صغرها أي منذ نعومة أظافرها كانت ترسم “كرتونات” وأشياء أخرى بسيطة إلا أنها بدأت بتطويرها منذ أكثر من سنة إلى أن تمكنت من تجسيد لوحات البورتريه بطريقة محترفة وهذا بفضل عائلتها وصديقاتها أهمهم إلهام بوقدرة إضافة إلى أساتذتها محمد نجيب تشكيون وعبد المالك دبيش، أما عن شغفها بالرسم أكدت على أنه يشغل الجزء الأكبر من هدفها في الحياة وتعتبره من بين أهم الأمور التي جعلتها تتمعن في أدق التفاصيل. ومن ذات المصدر، فأن مدة إكمالها للوحات تختلف من واحدة إلى أخرى لكن أغلبهم تجاوزت أكثر من 30 ساعة وأضافت بأنهم نالوا إعجاب متابعيها خصوصا لوحة “عجوز أوحت” التي تعتبر آخر أعمالها وأكثر لوحة تفاعل معها جمهورها وأحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتستغل سلسبيل حسابها على الإنستغرام لنشر رسوماتها وإيصال موهبتها لجمهور أكبر، كما أنها تنشر فيديوهات لمواضيع إجتماعية تخطر على بالها وتعالج أيضا مشاكل متنوعة تطرحها على شكل حكاية بفيديو قصير ينتهي بعبرة، نصيحة أو معاتبة. في ذات السياق، أكدت الرسامة سلسبيل على أنها تحضر لمشاريع جديدة ومختلفة ستبدأ بتطبيقها بعد رفع الحجر المنزلي والإنتهاء من أزمة وباء كورونا وهناك أيضا مشاريع مستقبلية أخرى لا تزال مجرد فكرة. وختمت سلسبيل العرفي كلامها مع MAGHREB PLUS بشكرها الجزيل لكل من شجعها وكل من يقف وراء نجاحها قائلة:” شكرا لكل أحبائي ومتابعيني الأوفياء على دعمكم الدائم وأقول لكم أدامكم الله لي نعمة ودمتم فخري”.

حسابها في الانستغرام:  Selsabil_art

بعض أعمالها:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى