DZFemme

رغم صغر سنها وبساطة تجربتها تألقت.. عبير بحرون :” أطمح لرفع الراية الجزائرية في الدول العربية و لما لا العالمية”

إستطاعت عبير بحرون ذات ال 23 سنة والتي وتنحذر من مدينة عنابة أن تحدث تغييرا جذريا في مسار حياتها يوم ال26 من جانفي الفارط بنيلها لقب ملكة جمال الأناقة بالشرق الجزائري لسنة 2020 والتي جرت فعالياتها بفندق صبري بـ عنابة وذلك بحضور شخصيات فنية جزائرية مشهورة، في هذا اليوم حققت حلمها و حازت على شهرة واسعة رغم صغر سنها وبساطة تجربتها في مجال عروض الأزياء والجمال. تقول عبير: “أنا جزائرية أعيش في مدينة عنابة طالبة جامعية ومتحصلة على شهادة تقني سامي في تسيير الموارد البشرية”هكذا بدأت حديثها مع جريدة Maghreb plus . إلى جانب هذا، شاركت عبير في مسابقات أخرى لملكات الجمال إلا أن الحظ لم يحالفها لكن حبها وإصرارها على النجاح دفعها للوصول إلى مبتغاها، وتابعت قائلة:” كان حلم ثم أصبح هدف وجب العمل عليه لتحقيقه” ، كما عبرت ملكة جمال الشرق الجزائري عن إمتنانها لوالدتها التي كانت دائما تساندها وتشجعها على التقدم نحو الأفضل والتألق في هذا المجال، وأضافت: “حبي لهذا المجال وتشجيعات أمي التي لم تبخل علي بالدعاء والمساندة هم سر نجاحي، أمي حبيبتي أدين لها بالفضل الكبير حاماها الله لي”. كما تحدثت عبير عن تجربتها في المسابقة التي أقيمت بفندق صبري بعنابة على أنها أحسن الذكريات الجميلة التي لن تنساها، قائلة : “كانت تجربة رائعة تعرفت فيها على العديد من الأصدقاء من جميع ولايات الشرق وتبقى خبرة راسخة في ذاكرتي لن أنساها”. تطمح عبير بحرون إلى إلى رفع الراية الجزائرية عربيا وعالميا، وأفادت: ” من أولى طموحاتي أن أصنع صورة تليق بمدينة عنابة خاصة والشرق الجزائري عامة بالإضافة إلى رفع الراية الجزائرية في الدول العربية ولما لا الأجنبية”. وختمت عبير بحرون حديثها مع maghreb plus بتمنيها النجاح للجميع ودون إستثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى