TNالثقافة

جندوبة..دورات تكوينية جمعياتية تفضي الى بعث دار ثقافة متنقلة

في إطار مشروع “الوقاية من التطرف العنيف والتصدي له من خلال الصمود المجتمعي”والمنفذ من طرف الائتلاف الجمعياتي المتكون من جمعية “فريقا للاستراتيجيات” ” وجمعية”خمير للبيئة والتنمية “وجمعية “التنمية والمواطنة “وبالشـراكة مع “اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبتمــويل من صــندوقGlobal Community Engagement and Resilience Fund)

والـذي يـهـدف الــي تعزيز قدرة المـجتمع المـحلي على الوقــاية والحماية من التـطرف العـنيف من خـلال دعم التماسك المجتمعي وذلك من خلال العــمل علـى خــلق ودعم قدرات شــبكة الفاعـلــين المحلـيين وعملا بالتعاون المشترك بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني نظّمت الاطراف الجمعياتية الشريكة وباشراف جمعية “فريقا للاستراتيجيات”وعلى امتداد 9 أشهر مجموعة من الدورات التكوينية ذات الصلة وبمعدل دورة تكوينية شهريا لتتوّج أخيرا بتنظيم “ورشة تعاونية لصياغة خطة العمل المشتركة بين القطاعات للوقاية من التطرف العنيف”أفضت الى اقتراح مشروع “تعزيز الوعي بمخاطر الانقطاع المدرسي بالمناطق الحدودية والنائية وعلاقته بالتطرف العنيف”حيث سيتم إعداد برنامج يتماشى وتطلعات متساكني المناطق الحدودية وللغرض وفي اطار شراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وجمعية”فريقا للاستراتيجيات”وكوسيلة لتنفيذ المشروع سالف الذكر تقرّر اصلاح احدى السيارة الإدارية التابعة للمندوبية والمعطبة منذ ما يقارب الـ 20سنة وبما يقارب الـ20 ألف دينار لاستغلالها كوحدة تنشيط ثقافي متنقلة حيث سيدعم الائتلاف الجمعياتي بالشراكة مع شبكة الفاعلين المحليين من ممثّلي الادارات الجهوية للششؤون الثقافية وللمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن والتعليم والشباب والرياضة والشؤون الدينية والتشغيل ممثّلي المنظمات الوطنية للصناعة والتجارة والمرأة هذا المشروع والذي من شانه ان يساهم في نشر العمل الثقافي في ارياف ولاية جندوبة ومزيد انفتاح المؤسسة الثقافية على محيطها الحدودي.

جدير بالذكر ان الائتلاف الجمعياتي بجهة جندوبة والمتكون من جمعية “فريقا للاستراتيجيات ” وجمعية “خمير للبيئة والتنمية ” وجمعية “التنمية والمواطنة ” وبالشـراكة مع “اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبتمــويل من صندوق GCERF)Global Community Engagement and Resilience Fund نظّم خلال السنة الحالية مجموعة من الدورات التكوينية والورشات حول” الوقاية والتصدي للتطرف العنيف من خلال دعم التماسك المجتمعي”و” الوقاية والتصدي للتطرف العنيف من خلال دعم التماسك المجتمعي”و”هيكلة تطوير نموذج حوكمة شبكة الفاعلين المحليين في مجال التوقي من التطرف العنيف”وبما من شأنه المساهمة في إرساء مجتمع محلي واع ومتماسك ودامج وصامد ضد التطرف العنيف وذلك عبر مجموعة من البرامج التحسيسية والتنسيقية والاستراتيجية والاستشارية ومن خلال العمل على نشر الوعي الاجتماعي بمخاطر التطرف العنيف من خلال حملات تحسيسية وأنشطة مجتمعيـة وثقافية وتربويـة وإصدار بلاغات تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وتنسيق جهود المؤسسات العمومية وهياكل الدولة في المجالات ذات الصلة بالوقاية من التطرف وقد مكّنت هذه الدورات التكوينية المستفيدين منها من آليات العمل التشاركي بين القطاعات العمومية وتمثيليات المجتمع المدني من اجل تنفيذ برامج وخطط عمل ذات طابع محلي تتماشى مع البرامج الوطنية في مجال تكوين وادماج الفئات الهشة والوقاية من السلوكيات الخطيرة المؤدية للتطرف العنيف.

منصف كريمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى