DZالثقافة

تنجز فيديوهات انسانية واجتماعية وتنشرها في “الانستغرام” ..سلسبيل العرفي تعشق الرسم..تبدع في “البورتري” وتشق طريق النجاح بثبات   

تملك الرسامة الشابة سلسبيل العرفي موهبة مميزة واستثنائية في هذا الفن الذي تمارسه كهواية، وتحاول سلسبيل أن تصقل موهبتها تدريجيا خاصة أنها لديها لمسة استثنائية، وكشفت الفنانة أنها تميل لرسم “البورتري” وخاصة الأشخاص الكبار في السن لأنها تحبذ التفاصيل والتجاعيد في وجوههم، كما ترسم أيضا أصحاب البشرة السمراء لمعاني عديدة، وإضافة إلى رسمها لـ “البورتري” باستعمال قلم الرصاص فقط أين تبدع بأناملها في انجاز الرسومات والتي تستغرق فيها من 12 إلى 35 ساعة فأنها ترسم أيضا لوحات خاصة بالمناظر الطبيعية،  وتبلغ سلسبيل العرفي حاليا 20 سنة من العمر وهي بصدد شق طريق الفن والرسم بثبات حيث تملك طموح كبير والعديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة والتي ستسعى لتجسيدها على أرض الواقع مستقبلا، أما فيما يتعلق بمشاركاتها في المعارض فقد حضرت لوحاتها في دار الثقافة أحمد بتشين في الطارف وتطمح للمشاركة مستقبلا في التظاهرات الثقافية التي تنظم في عنابة، وتحاول الرسامة التنسيق بين هوايتها ودراستها حيث تدرس حاليا التمريض في المعهد الشبه الطبي بعنابة فرغم الاختلاف الشاسع بين المجالين إلا أن سلسبيل تعمل على الإبداع في الرسم وعدم التفريط في الدراسة، وإضافة إلى عشقها للرسم فأنه تنجز فيديوهات وتقوم بتركيبها وتنشرها على حسابها في تطبيق “الانستغرام” والذي يحمل اسم SELSABIL-ART، وفي حديثها عن مواضيع هذه الفيديوهات أكدت أنها تحمل طابع انساني واجتماعي على غرار فيديو “خذلني أغلى ما أملك” الذي يتطرق لـ امرأة مريضة بالسرطان، إضافة إلى أعمال آخرى في صورة “ألم”، “صراع الملوك”، “أصبحت جارة ابني” الذي يناقش موضوع واقعي وهو قصة شاب يتزوج من فتاة مثقفة والتي تدخل في صراع وشجار مع والدته وهو ما يضطر هذه الأخيرة للخروج من البيت وتصبح جارة ابنها وفلذة كبدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى