TNالرئيسية

النسخة الخامسة من حملة “دفيني” لمجابهة البرد تحل بـ جندوبة

تتواصل فعاليات النسخة الخامسة من حملة “دفيني” لمجابهة البرد التي ينظمها مكتب تونس لمنظمة الإغاثة الاسلامية لتحلّ غدا 11 جانفي الجاري بولاية جندوبة بعد أن جابت عدد من جهات البلاد منها ولاية القصرين والكاف حيث انطلقت هذه الحملة منذ بداية السنة الحالية وهي حملة تضامنية لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية بكل من ولايات الكاف والقصرين وجندوبة وتهدف الحملة إلى مجابهة موجة البرد في هذه المناطق المعروفة بقساوة شتائها من خلال توزيع ملابس شتوية لقرابة 2000 تلميذ وتوزيع قرابة 350 سخان ومكيف وعدد من الأغطية الصوفية لعشرات المدارس و المبيتات وذلك بتمويل من مكتب الاغاثة الاسلامية بأمريكا وبالتنسيق والتعاون مع السلط المحلية والجهوية وسيتفيد تلامذة عدد من المؤسسات التربوية بولاية جندوبة من مئات الطواقم الشتوية والسخّانات والمكيّفات لفائدة المؤسسات التربوية بالجهة وحسب ما أفادنا وليد بن حميدة مدير هذه الحملة فان منظمة الإغاثة الاسلامية خصّصت في اطار هذه الحملة مساعدات شتوية تقدّر قيمتها بـ200 ألف دينار وعدد من الملابس الشتوية لفائدة 3 آلاف تلميذ و350 سخّان وعدد من الاغطية الصوفية لفائدة المؤسسات التربوية والمبيتات المدرسية بجهات القصرين، الكاف وجندوبة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية ومن جهته أفادنا غسان عليمي وهو الناطق الرسمي بإسم منظمة لإغاثة الإسلامية و مدير العلاقات العامة بها ان الانطلاق كان من ولاية القصرين حيث تم توزيع عدد من المساعدات على 6 مؤسسات تربوية وتوفير الملابس الشتوية لقرابة 600 تلميذ وتوزيع 47 سخانا و 7 مكيفات هوائية و101 غطاء صوفي ثم شملت الحملة في مرحلتها الثانية ولاية الكاف حيث تم توزيع مساعدات على 8 مؤسسات تربوية وذلك بتوفير الملابس الشتوية لقرابة 800 تلميذ وتوزيع 101 سخانا و 4 مكيفات هوائية و89 غطاء صوفي كما أظافت ريم الشرياق منسّقة هذه الحملة ان الحملة لاقت في مرحلتيها الاولى والثانية وفي انتظار اختتامها من ولاية جندوبة تفاعل واستحسان المواطنين وادخلت الفرحة والدفء على اجساد ونفوس التلاميذ من العائلات محدودة الدخل وفاقدي السند وأكّدت أن مكتب تونس لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم أمضى في 21 ديسمبر من السنة الماضية وبمقرّ الإدارة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بجندوبة اتفاقية مع ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بولاية جندوبة وذلك بهدف ضبط صيغ التعامل والبرمجة والتنسيق والمتابعة مع بقية المتدخلين من مؤسسات المساندة والإحاطة ومؤسسات التمويل لإنجاز مشروع “تمكين المرأة الرّيفيّة بولاية جندوبة” الذي يعنى بدعم سبل عيش المرأة وتأطيرها من خلال مجامع نسائيّة فاعلة اقتصاديّا واجتماعيّا بولاية جندوبة.

جدير بالذكر ان منظمة الإغاثة الإسلامية نشأت كمنظمة غير حكومية وترعرعت في بريطانيا منذ عام 1984 و الآن بعد انتشار مكاتبها في أوروبا وأمريكا وبرامجها الإغاثية في أكثر من 40 دولة حول العالم أصبحت تمثل التواصل بين الحضارتين الشرقية بما فيها من أصالة وقيم والغربية بما تحمل من تقدم وتكنولوجيا كما أن سياسة الإغاثة الإسلامية في التعامل بالشفافية والوضوح والتخصص جعلها تحتل مكانة مرموقةً لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية الإسلامية وغير الإسلامية وذلك لعموم رسالتها ونبل أهدافها وخدماتها الإنسانية التي لا تفرق بين المحتاجين على أساس دين أو عرق أو لون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى