DZالثقافة

الممثل الجزائري عاطف كريم يكشف لـ “Maghreb PLUS”: “فخور لأنني مثلت الجزائر في مسلسل قلب الذيب والزعيمان”

“فتحي الهداوي وحش الشاشة ومبدع ودليلة المفتاحي لديها قوة رهيبة في الأداء”

“خولة سيلماني قلبها كبير وبسام الحمراوي متواضع ووضع ثقته في شخصي”

“مسلسل الزعيمان عمل درامي ليبي ضخم”

“لم أشارك في مسلسل جزائري لأنني لا أقطن في الجزائر العاصمة”

فتح الممثل الجزائري عاطف كريم ابن مدينة عنابة قلبه لـ “Maghreb plus” وتحدث عن تجربته المميزة في المسلسل الدرامي “قلب الذيب” الذي تم عرضه في القناة الوطنية التونسية الأولى، وكان الممثل الجزائري الوحيد ضمن هذا العمل الذي نال نجاحا كبيرا، كما شارك في مسلسل تونسي-ليبي يحمل عنوان “الزعيمان”، وكان لنا معه هذا الحوار:

بداية كيف هي أحوالك وكيف تقضي فترة الحجر الصحي في شهر رمضان؟

رمضان كريم لكل الجزائريين وأتمنى أن نتجاوز كابوس الكورونا بسرعة إن شا الله، فترة الحجر الصحي بالنسبة لي فرصة من ذهب للقيام بأعمال تجديد للمنزل حيث أتقن العمل على الدهان والديكور الداخلي، وكل يوم لدي عمل وهذا ما يسمى بالاستثمار الداخلي.

حدثتنا عن مشاركتك في مسلسل “قلب الذيب” الذي صنع الحدث في رمضان والعديد من الجزائريين تابعوه من باهتمام كبير؟

مشاركتي في مسلسل “قلب الذيب” بدور “سي ميلود” كان بفضل اختيار المخرج بسام الحمراوي والفريق العامل معه عقب مجموعة من الاقتراحات فكانت الفرصة لي، والتي اعتبرها بمثابة حلما عشناه كلنا مع بسام الحمراوي الذي يعمل بحب كبير، كما أن فريق العمل متوسط العمر لا يتجاوز 30 سنة ولكن كانت هناك شحنة قوية من الإرادة وحب العمل الذي نقوم به.

 من هو الممثل الذي تعلمت منه الكثير خلال فترة التصوير؟

كان لي الشرف في مسلسل “قلب الذيب” أنني كنت محاط بنجوم الدراما التونسية وكنت أعيش حلم ممارسة عمل فني وكذلك التعرف على الجانب الشخصي للممثلين..والله تعلمت أشياء كثيرة أهمها أن تقنع المشاهد وهذا يتحقق بأن تعيش اللحظة حقيقة ولا تمثلها، تعلمت أن تمنح قيمة للشخص الذي معك وأن تكونا معا أحلى في النهاية، تعلمت كثيرا طيبة القلب مع عدم استصغار أي ممثل وهذه هي مقومات النجاح.

 شارك معك ممثل جزائري آخر في المسلسل اليس كذلك؟

في مسلسل قلب الذيب كنت الجزائري الوحيد في المسلسل أما الدور التاني الجزائري أداه الفنان عمارة المليتي وهو تونسي مقيم بفرنسا ويجيد اللهجة الجزائرية لاحتكاكه كثيرا بالجزائريين في الغربة. أما في مسلسل الزعيمان فكنت مرفقا بصديقي و أخي الممثل الجزائري رشيد بلعقيلي الذي أشيد بمسيرته الفنية وأفتخر بإنجازاته على الصعيد العربي.

 كلمة عن فتحي الهداوي، بسام الحمراوي، خولة سليماني ودليلة المفتاحي؟

فتحي الهداوي وحش الشاشة التونسية وأبدع هذا العام بكل المقاييس ومرشح لنيل أحسن ممثل عربي لهذا العام، بسام الحمراوي شخص مميز ويرغب دائما في إبراز الممثلين الذين يشاركون معه  وإظهارهم في أحسن صورة ومن شدة تواضعه يبرز غيره، ووضع في شخصي ثقة كبيرة ومنحني الحرية في التعامل مع الشخصية وحوار الشخصية،  أما خولة سليماني فرغم من المسؤولية الكبيرة التي كانت ملقاة على عاتقاها باعتبارها منتجة العمل إلا انها تتعامل بقلب كبير واحترام حيث سهرت على راحتي باعتباري الجزائري الوحيد المشارك في المسلسل، وفيما يخص دليلة المفتاحي فتملك قوة في الأداء رهيبة قابلتها في مهرجان الهيئة العربية للمسرح مصر سنة 2019 وقلت لها حلمي ان يجمعنا عمل وبفضل الله تحقق هذا الحلم.

 شاركت أيضا في مسلسل “الزعيمان” وهو انتاج تونسي- ليبي فكيف كانت تجربتك في هذا العمل؟

هو أكبر عمل ليبي درامي تاريخي جمع كوكبة من النجوم من العالم العربي فهو عمل تاريخي توثيقي وعملت باللغة العربية الفصحى مع مصححين اللغويين فكان بمثابة إثبات حضور وتأكيد بأن الممثلين الجزائريين يمكنهم أخد مكانتهم بين الممثلين العرب  وفي هذا العمل لم أكن الجزائري الوحيد بل كنت مرفوقا بأخي وصديقي رشيد بالعقيلي الشيء الذي قدم لي الدعم المعنوي في أضخم إنتاج ليبي.

 ما سبب عدم تواجدك في عمل تلفزيوني جزائري وبالمقابل شاركت مع في أكبر عمل درامي تونسي؟

نعاني في الجزائر من المركزية فإن لم تكن تسكن العاصمة وما جاورها فلن تنال فرصتك وستبقى في مدينتك ولن تسنح لك الفرصة لولوج الدراما الجزائرية، مما أدى إلى الاستعانة بمشاهير الانستغرام كوجوه ستجلب نسب المشاهدة أوعارضات أزياء اعتمادا على جمال المظهر وهو ما ينعكس سلبا على جمال ومصداقية العمل، استغرب كثيرا أن أغلب الفنانين الجزائريين الذين شاركوا في أعمال خارج الوطن لم يشاركوا في الأعمال الدرامية الجزائرية لهذا الموسم.. السؤال يبقى مطروح ما هو السبب؟ هل مقياس الاختيار تختلف أو هو واقع الحال ثقافي في بلادنا.

ما هي طموحاتك المستقبلية وهل تفكر في خوض تجربة في السينما؟

طموح اي فنان جزائري هو أن يكون حاضر في أعمال محترمة جزائرية وعربية وكل هذا فهو تحضير لدخول عالم السينما مع المحافظة على نفس المبدأ وهو المشاركة في أعمال لائقة ومحترمة.

ما هي الأعمال والمسلسلات التي تابعتها في شهر رمضان وما العمل الذي نال إعجابك؟

بالطبع المسلسلان اللذان شاركت فيهما “قلب الذيب” و”الزعيمان”، وغالبية الأعمال التي تمكنت من مشاهدتها هي أعمال تونسية لأن غالبية أصدقائي شاركوا فيها على غرار “دنيا آخرى”، “نوبة عشاق الدنيا” وفي الجزائر حاولت متابعة مسلسل “يما”

ماذا تقول لمتتبعيك وكل من شجعوك؟

أشكر كل من ساندني وحفزني وإن شاء الله سنوفق في تشريف وتمثيل الجزائر مستقبلا في أعمال آخرى وتحية من القلب لكل من عملت معهم في مسلسل “قلب الذيب” و”الزعيمان”.

عاطف كريم في أسطر

يملك الممثل عاطف كريم تجربة مميزة مع أب الفنون المسرح حيث شارك في العديد من المسرحيات وحاز على الكثير من الجوائرو، وكانت له تجربة في فيلم سينمائي يحمل عنوان “البطل الوحيد الشعب” من إخراج محمد شراف تم انتاجه سنة 2013، وظفر بجائزة أحسن محرك للدمى في مهرجان عين تيموشنت لمسرح العرائيس 2012 وهي جائزة استحدثت لأول مرة وفاز بها حيث كانت مشاركته في مسرحية “الأميرة والمتسول” لمسرح سكيكدة ونالت أحسن عرض متكامل وشارك في مسرحية “واد الخير لهارون الكيلاني من إنتاج مسرح عنابة بدور رئيسي ومساعد مخرج سنة 2012، وشارك سنة 2013 في مسرحية “بن مهيدي الوجه الآخر” لتعاونية إقبال، ونال جائزة على أحسن ممثل بمهرجان المسرح الفكاهي في المدية سنة 2018 عن دوره في مسرحية “جا يسعى ودر تسعة”، كما شارك أيضا في مسرحية “منال وساحرة الرمال” الخاصة بالأطفال ومسرحية “رصيف النوار ما يجاوبش”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى