DZFemme

منتوجات تقليدية سحرية بلمسات عصرية…علامة “Bédouine cosmétique” تفرض وجودها في السوق الجزائرية

أصبحت علامة مجموعة BEDOUINE COSMETIQUE بمثابة عنوان لجمال المرأة  الجزائرية نظرا للنتائج الإيجابية التي حققتها في وقت قياسي، حيث استطاع هذا المنتوج الدخول إلى السوق الجزائرية من الباب الواسع وكسب مكانة مرموقة تليق بنوعية المستحضرات الممزوجة بين الطبيعة والجمال والتي تساعد على القضاء كليا على مشاكل البشرة بمكونات بسيطة أضيفت عليها لمسة سحرية خاصة جعلت من “بدوية” منتوج محلي وطبيعي 100٪ ينافس أكبر الماركات المستوردة من الخارج في أكثر من 200 محل موزع على بعض ولايات الوطن. وقد اشتهرت مجموعة “بدوية” بكل من صابون التمر والحليب الذي يقضي على آثار حب الشباب وجفاف البشرة ويؤخر علامات التقدم في العمر لأنه يحتوي على مضادات أكسدة تخلص البشرة من الخلايا الجلدية الميتة والشوائب، إضافة إلى صابون حليب الإبل والذي يتكون من زيت الزيتون وزيت جوز الهند إلى جانب نسبة عالية من المعادن والفيتامينات التي تشكل حاجزا فعالا مضادا للميكروبات والبكتيريا لأن حليب الإبل مثالي للبشرة ويساعدها على محاربة والتخلص من الإجهاد والتعب. كما نجحت BEDOUINE في ترويج منتوجين آخرين الأول يتمثل في صابون “البلدي” الذي يعد مستحضر ضروري للتجميل ويعمل على تنقية البشرة وتقشيرها، أما الثاني سمي بـ “ماسك” الحنة فهو عبارة عن خلطة استعملت منذ القدم للعرائس في الحمامات الجزائرية ويعمل على إزالة الخلايا الميتة وينشط الدورة الدموية كما يخلص الجسم من السيلولايت، كما تألقت في إنتاج عطر خاص بها أطلقته السنة الماضية بإسم  ÉVASION والذي يحتوي على العطر الزهري والفاكهة والقليل من المسك التقليدي والليمون اللامع الذي أنتج عطر جزائري مكثف. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة “بدوية ” شاركت في العديد من المعارض والصالونات الوطنية والمحلية التي زادتها شهرة واحترافية وفتحت لها أبواب عديدة في هذا المجال، كما أشرفت صاحبة هذه المجموعة مناعي نسرين على تقديم دروس تكوينية خاصة بصناعة الصابون و منتجات التجميل في بعض المدارس الخاصة بولاية عنابة.و تسعى علامة مجموعة BEDOUINE COSMETIQUE حاليا إلى توسيع المشروع أكثر وتوزيعه على كامل التراب الوطني، كما تهدف أيضا إلى تصدير الصابون و”الماسكات” المصنوعة في الجزائر إلى الخارج قصد منافسة كل المنتوجات العالمية وتحقيق المزيد من الانتشار والنجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى