
ضيفنا اليوم رئيس جمعية الصقور الذهبية الدولية لفنون الطهي والحلويات قيس العلاقي الذي حدثنا عن كأس العالم التي ستجري فعالياته في مدينة الحمامات والعديد من التفاصيل الآخرى وكانت لنا معه هذه الدردشة:
أهلاً وسهلاً بك، شاف قيس العلاقي. سعيدون بلقائك اليوم. بداية، هل يمكن أن تحدثنا عن جمعية “الصقور الذهبية الدولية لفنون الطهي” وعن دورها في عالم الطهي؟
شكراً لكم على الاستضافة. جمعية “الصقور الذهبية” هي جمعية دولية تهدف إلى تعزيز فنون الطهي والحلويات على مستوى العالم. نحن نركز على تعليم وتدريب الطهاة في مختلف المجالات، وتنظيم مسابقات دولية لتبادل الخبرات بين الطهاة من مختلف البلدان. الجمعية تهدف أيضاً إلى الحفاظ على التراث الطهي العربي وتقديمه للعالم بصورة مبتكرة.
هذا يوضح الدور الكبير الذي تقومون به في مجال الطهي. نود أن نتحدث عن حدث كبير، وهو تنظيم “كأس العالم لفنون الطهي والحلويات” في مدينة الحمامات. كيف جاء تنظيم هذا الحدث في تونس؟
تنظيم كأس العالم لفنون الطهي والحلويات في الحمامات هو بمثابة حلم تحقق، حيث تعتبر هذه المدينة واحدة من أجمل الوجهات السياحية في تونس، ومعروفة بموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط. عندما قررنا إقامة هذا الحدث هنا، كان الهدف ليس فقط إبراز مهارات الطهاة من مختلف أنحاء العالم، ولكن أيضاً تسليط الضوء على ثقافة الطهي التونسية العريقة.
ما هي أبرز الفعاليات التي سيشملها كأس العالم لهذا العام؟ وهل سيكون هناك مشاركون من دول متعددة؟
بالطبع! الحدث سيجمع طهاة من جميع أنحاء العالم، وسيكون هناك مسابقات في العديد من الفئات مثل الطهي الرفيع، الحلويات، والعروض الفنية للطهي. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك ورش عمل تدريبية ومحاضرات تقدمها أفضل الأسماء في عالم الطهي. كما ستكون هناك عروض تفاعلية للزوار للتعرف على تقنيات الطهي الحديثة والمبتكرة.

ما هي أهمية هذا الحدث بالنسبة لتونس؟
تنظيم كأس العالم لفنون الطهي والحلويات في تونس هو فرصة عظيمة لعرض إمكانيات الطهي التونسية على الساحة العالمية. تونس تمتلك تاريخاً غنياً في فنون الطهي، ونحن فخورون بأننا نتمكن من أن نكون منصة للتبادل الثقافي من خلال الطعام. هذا الحدث يعزز السياحة التونسية أيضاً ويسهم في تطوير صناعة الضيافة.
وكيف يستفيد الطهاة التونسيون من مثل هذه الفعاليات الدولية؟
الطهاة التونسيون يحصلون على فرصة للتعلم من خبرات الطهاة الدوليين، كما أنهم يعرضون إبداعاتهم أمام جمهور عالمي. هذا يعزز مهاراتهم ويشجعهم على الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطهاة التونسيين من خلال هذه الفعاليات توسيع شبكة علاقاتهم والتعرف على فرص عمل جديدة في الخارج.
هل هناك رسائل معينة توجهها للمهتمين بالطهي في تونس والعالم العربي؟
بالطبع! أود أن أقول لجميع الطهاة والمبتدئين في هذا المجال، أن الطهي هو فن يحتاج إلى شغف وتفانٍ. لا تتوقفوا عن التعلم، وابحثوا دائماً عن التميز والابتكار في أعمالكم. وأتمنى أن يشارك الجميع في مثل هذه الفعاليات الدولية لأنها فرص رائعة للتطور والتميز في مجال الطهي.
شكراً جزيلاً لك، شاف قيس، على وقتك وتوضيحاتك القيمة. نتمنى لك ولجمعية “الصقور الذهبية” المزيد من النجاحات في تنظيم هذا الحدث الكبير.
شكراً لكم، وأنا سعيد جداً بهذه الفرصة. نتطلع إلى لقاء الجميع في الحمامات!
حاوره جيلاني الفيتوري