استعرض المركز الثقافي الفرنسي مبادرة تفرج من بيتك ضمن سعيه لمرافقة المشاهد ومن بيته لمشاهدة افلام سينمائية رغم وباء كوفيد 19 والذي تسبب في فراغ ثقافي في ظل غلق العديد من دور السينما والمسارح و دور الثقافة أبوابها عبر العالم،تفرج من بيتك ، 21فيلما سينمائيا مختارا حتى 13جويلية الجاري، 11عرضا قصيرا و 10عروض طويلة،فرنسية وافريقية يطرحها المركز الثقافي الفرنسي على الانترنت مع الترجمة،المواضيع التي تعلقت بالعروض السينمائية متنوعة منها الكوميديا، خيالية، وثائقية، دراما،رسوم متحركة، افلام تخص الجمهور الشاب،هذه الفعالية تسمح بكل سهولة للجمهور من المنزل بمتابعة افلام مجانية ،نعم إنها تجربة السينما من منزلك،المواضيع مع اختلافاتها تنوعت للمشاهد لتنقل له حالات إنسانية وحكايات منها كوميدية كفيلم “الجديد” والذي يحكي قصة مراهق إسمه بونوا ،الأسبوع الأول في مدرسته الجديدة لم يمر كما كان يامل، يتم التعامل معه من قبل صبيان مشاغبين .موضوع آخر يطرحه فيلم الخيول البيضاء والذي هو من نوع الدراما حيث يستعرض الفيلم قصة جاك ارنود، رئيس منظمة غير حكومية “تحرك للأطفال “لإقناع العائلات الفرنسية بحثا عن التبني،عرض سينمائي إفريقي كذلك كن ضمن المختارات تحت عنوان كاتا الذي يروي قصة زوجين من غانا من حقبة الثمانينات وسعيهما لانجاب طفلهما الأول رغم صعوبة الحياة والعراقيل المادية التي تحيط بهم.فيلم تراثي كذلك نال اختيار المركز الثقافي الفرنسي يحمل عنوان هل أفريقيا في أفريقيا، تعبير مجازي يصور الجالية الإفريقية في فرنسا،على ضفاف نهر السين أو في الحي اللاتيني،تساؤلات لجيل من الفنانين والطلاب الباحثين عن حضارتهم.تسلية ثقافية ممزوجة بنكهات غربية وافريقية تروي حكايات ضمن عروض سينمائية متاحا للمشاهد.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة!
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق