DZالرياضة

رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي الدكتور هشام علام يكشف:”نحن مع استئناف البطولة لكن مع تطبيق جملة من الشروط والتدابير”

كشف رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، الدكتور هشام علام  أنهم بصدد إصدار مجلة علمية متخصصة في مجال الطب الرياضي والتربية البدنية الرياضية بجميع فروعها واختصاصاتها تسمى “المجلة الجزائرية للطب الرياضي والعلوم المرتبطة” والتي ستكون بمثابة فضاء للباحثين والأطباء من أجل المشاركة بمساهماتهم وخبرتهم ودراساتهم، وتعتبر الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي أول جمعية جزائرية في هذا الاختصاص وتتكون من 22 لجنة وطنية، طبية ورياضية ومكاتب ولائية ويتواجد مقرها الرئيسي في ولاية سعيدة، وقد قامت الجمعية بالعديد من المبادرات في عملية التحسيس من فيروس كورونا أين تم عرض فيديو تحت شعار “مصيرنا بين أيدينا” بمشاركة العديد من الوجوه الرياضية المعروفة، كما قاموا أيضا بتكريم منتخب جبهة التحرير الوطني، وفيما يتعلق برأي الدكتور هشام علام رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي في موضوع استئناف البطولة والذي تحدث فيه في بعض الوسائل الإعلامية فأكد أن الجمعية مع قرار استئناف البطولة لكن بشروط وأبرزها إجراء تحليل فيروس كورونا لجميع اللاعبين قبل العودة إلى المنافسة، ودعا الوزارة إلى تشديد الرقابة الطبية على اللاعبين، قبل اتخاذ أي قرار متعلق بالاستئناف، وأضاف أن الإجراءات الاستثنائية التي يجب اتخاذها تنقسم على مراحل تمليها الحيطة والحذر من العدوى.مع التأكيد على إجراء عملية الكشف بواسطة الكاشف السريع لـ “كوفيد” على الرياضيين والطاقم الفني والإداري والحكام بصفة دورية كل 48 ساعة قبل المنافسة، زيادة على لعب باقي المنافسة دون جمهور مبرزا أن هذا الإجراء يتكرر كل 48 ساعة قبل إجراء المباريات الكروية، أو أي منافسة رياضية تميلها السلامة الصحية، وأضاف الدكتور هشام علام أن الجمعية مع استئناف الرياضات الفردية، وعودة المنتخبات الوطنية إلى استئناف التدريبات مع توفير متطلبات التدريب واللعب ضمن تقنيات طبية مخصصة لعوامل الخطر من فيروس كورونا، مؤكدا أن غياب هذه الشروط سيشكل خطر على استئناف المنافسة، وطالب ، الدكتور هشام علام من وزير الشباب والرياضة عقد لقاء مع مكتب الجمعية لشرح ومناقشة الإجراءات والتدابير الوقائية، بمساهمة اللجان التي تضمها الجمعية للطب الرياضي في كل التخصصات الطبية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى