التزمت غالبية العيادات الخاصة في أرض الوطن سياسة الصمت والحياد إزاء أزمة “فيروس كورونا” فرغم توافد العديد من المسافرين الجزائريين في كل الولايات إلى أرض الوطن ورغم الحاجة الماسة لتخصيص أماكن للحجر الصحي إلا أن العيادات الخاصة لم تحرك ساكنا ولم تقدم يد المساعدة لقطاع الصحة عكس أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية الذين قدموا خدماتهم بالمجان للسلطات المعنية، وانتقد الكثيرون سلبية أصحاب العيادات الخاصة الذين لم يصنعوا الفارق في قطاع الصحة في الجزائر وبقوا بعيدين كل البعد عن المستشفيات العمومية التي تتحمل على كاهلها في الكثير من الأحيان هفوات وأخطاء العيادات الخاصة التي أصبحت معروفة بغلائها واستنزافها لجيوب المرضى والمواطنين، كما لم تعلن أي عيادة خاصة ومنذ بداية تفشي وباء كورونا في الجزائر عن وضعها لطواقم طبية أو سيارات إسعاف تحت تصرف القطاع الخاص وهو ما يستدعي إعادة النظر في التراخيص التي استفادت منها في السنوات الماضية في كامل التراب الوطني ودراسة الإضافة التي تقدمها لقطاع الصحة في الجزائر.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة!
مقالات ذات صلة
عن “منشورات الشهاب” ويشارك في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر..المجموعة القصصية “لأنهم من هناك” الإصدار الجديد للكاتبة المبدعة أمل بوشارب
منذ أسبوعين
من تنظيم النادي العلمي Management innovation club للمدرسة العليا لعلوم التسيير..عنابة تحتضن الطبعة الثانية لصالون المؤسسات الناشئة يوم 14 نوفمبر
منذ 3 أسابيع
شاهد أيضاً
إغلاق