DZالرئيسية

استهتار ولامبالاة كبيرة من الشباب في أحياء عنابة…الحجر الصحي لم يحترم بالكامل والأولياء في قفص الاتهام

لم يفهم الكثير من الشباب والمراهقين في عنابة ضرورة احترام الحجر الصحي والبقاء في بيوتهم في هذه الفترة لأن الجزائر دخلت المستوى الثالث لتفشي وباء كورونا والوضعية أصبحت خطيرة جدا، ورغم غلق المقاهي والمطاعم إلا أن العديد من الشباب يلتقون في الأحياء بصفة عادية ولم يغيروا سلوكاتهم، كما أن غالبيتهم لا يرتدون الكمامات والقفازات ولا يحترمون شروط الوقاية من فيروس كورونا تماما حيث يبقون لساعات طويلة في الشارع دون أن يقوموا بغسل أيديهم، ويوجد عدد كبير من التجمعات العشوائية وهو ما سيتسبب في تفشي الفيروس وسيساهم الشباب بطريقة مباشرة في نقلهم إلى عائلاتهم وأوليائهم، وتبشر المعطيات الحالية بوقوع كارثة حقيقية في عنابة، ويتحمل الأولياء جزء كبير من المسؤولية بسبب عدم تمكنهم من ردع أبنائهم مع العلم أن الفئة التي لم تحترم الحجر الصحي تتكون من البطالين أو التلاميذ أو بعض الطلبة الجامعيين الذين تحصلوا على عطلة من أجل البقاء في بيوتهم والحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم وليس من أجل البقاء في الشارع، ويبقى مطلوب من الجميع تحمل مسؤولياتهم في هذه الفترة بالذات للوقوف في وجه فيروس كورونا الذي أصبح يشكل خطر كبير وحقيقي على حياة العائلات الجزائرية، ورغم الحملات التوعوية والتحسيسية في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي إلا أن الكثيرين لم يفهموا الدرس وينتظرون وقوع الفأس على الرأس، وقد وصل عدد الإصابات المؤكدة في الجزائر حاليا 264 حالة مع تسحيل 19 وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى