Worldثقافة

الفنانة و الإعلامية سيرينا الأفغاني تكشف: “أدائي لأغنية يا حبيبي أسعدني ..الفن شغفي الوحيد وأطمح دائما للمزيد”

“الحجر الصحي استراحة قصيرة للحياة والبيئة وأتمنى مروره بسلام”

“أوجه تحية عطرة لكل الدول المغاربية”

فتحت الفنانة والمنتجة والإعلامية الفلسطينية سيرينا الأفغاني قلبها لـ “Maghreb Plu” وتحدثت عن العديد من المواضيع الخاصة بحياتها وتجربتها والفن وطموحاتها المستقبلية، وعن تعاملها مع الحجر الصحي وكيفية تنسيقها بين الإعلام والفن وكان لنا معها هذا الحوار:

بداية نرحب بك في الجريدة الالكترونيةMAGHREB PLUS ، ونود أن تعرف سيرينا أفغاني نفسها للجمهور المغاربي؟

في البداية بحب أشكر اهتمامكم و دعمكم لي و بحب أوجه أيضاً تحية كبيرة للمغرب العربي الشقيق فأنتم أخوتنا و أحبتنا. و أتقدم بجزيل الشكر للجريدة الإلكترونية Maghreb Plus على هذه اللفتة و الاهتمام. أنا سيرينا الأفغاني ولدت و عشت في فلسطين، حصلت على شهادة البكالوريوس في الترجمة الإيطالية و الإنجليزية من الجامعة الأردنية في عمان، و درجة الماجستير في الإعلام من جامعة Wollongong في دبي، أما الغناء هو موهبة أمارسها منذ الصغر.

كيف هي أحوالك مع الحجر الصحي، وكيف تقضين أوقاتك؟

أحوالي في الحجر الصحي الاختياري فهي بصراحة عكس ما يشعر به الآخرون، فأنا رغم هذا القلق و الخوف من الوضع في بلادنا و تزايد أعداد المصابين و الموتى يوماً بعد يوم (رحم الله موتانا و الله يبعد المرض عن الجميع) أشعر ببعضاً من التغيير في حياتي، فأنا فرحة بوجود عائلتي مجتمعة مع بعضها البعض و أشعر ببعض من التغيير الإيجابي في البيئة المحيطة، فهي كما يقول البعض “استراحة قصيرة للحياة و البيئة”. لكن آمل بالتأكيد أن تنتهي هذه الأزمة قريباً و أدعو الجميع بأن يلزموا بيوتهم، فعلى الصعيد الشخصي أنا لم أقم أبداً بالخروج من البيت منذ شهرين تقريباً حرصاً على سلامتي و سلامة الآخرين. أقضي وقتي في مشاهدة الأفلام و المسلسلات، السماع للموسيقى و تدريب صوتي، و ممارسة الرياضة في بعض الأحيان.

 أديتي مؤخرا أغنية “يا حبيبي” مع الفنان رودي التي تم نشرها على اليوتوب فما الذي يمثله هذا العمل بالنسبة لك؟

“يا حبيبي تعال الحقني شوف اللي جرالي..” أغنية أعشقها منذ الصغر و سعيدة جداً بتأديتها و تسجيلها مؤخراً. هذا العمل الأخير كان اقتراح الفنان الفلسطيني رودي رابي، فقد عرض علي عمل أغنية كاملة تضم ثلاث أغاني مع بعضها البعض (Cover Song) و قمنا بتجربة غنائها معاً بمشاركة أيضاً الفنان الفلسطيني محمد منصور و ذهلنا بتطابق أصواتنا مع بعضها البعض و قمنا بتسجيلها في استوديو الفنان المبدع علاء كردي.

 متى اكتشفتي موهبتك في الغناء وكيف كانت بداياتك؟

بالنسبة لاكتشافي لموهبة الغناء فهي بدأت منذ أيام المدرسة، فقد كان يتم اختياري دوماً للغناء و المشاركة في “الكوير” و الغناء الجماعي، و كان أول صعود لي على المسرح و أنا أبلغ الثامنة من عمري؛ حيث تم اختياري لتأدية دور وردة من أغنية فيروز ووديع الصافي “سهرة حب”. أما بعد فقد بدأت بتدريبات الصوت مع خالي الكاتب و الملحن و العازف الفلسطيني سعيد مراد و تعلمت على الطبلة أيضاً و الغناء بإتقان على يد خالي الفنان الفلسطيني وسام مراد.

صعدت فوق الركح في مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن سنة 2012 فما الذي تمثله لك هذه الذكرى؟

خلال فترة دراستي في عمان، شاركت في مسابقة غناء (نجم الغد) و التي انتهت بصعودي على مسرح جرش و الغناء على هذا المسرح العظيم، كانت تجربة أكثر من رائعة، وقد تم اختياري للغناء على هذا المسرح أكثر من مرة فيما بعد

تعملين حاليا في مجال الإعلام فكيف حدث التقاطع بين الفن ومجال عملك؟

أما العمل، بعد تخرجي من جامعة Wollongong في دبي عملت كمذيعة تلفزيون و راديو في دبي و فلسطين، و لكن ربما حان الوقت الآن للتركيز أكثر على الفن و الغناء، فأنا حالياً أقوم بعمل مشروع خاص بي و الذي سأعلن عنه قريباً، إلى جانب الغناء طبعاً.

بين الانتاج والإعلام والغناء أين تجد سيرينا نفسها أفضل؟

أجد نفسي في الغناء أسعد و أنجح، فهو شغفي منذ الصغر و حلمي الكبير و الوحيد.

ما هي الرسالة التي تريدين توجيهها إلى القراء في الدول المغاربية بصفة عامة وللجزائريين بصفة خاصة؟

بحب أوجه تحية كبيرة إلى القراء في الدول المغاربية بصفة عامة و الجزائريين بصفة خاصة، الله سبحانه العالم بمدى حبنا الكبير و معزتنا الخاصة لكم، فأنتم لطالما دعمتمونا و ما زلتم دائماً معنا، الله يحفظكم. رسالتي لكم في هذا الوضع الراهن بأن تبقوا في بيوتكم و تلتزموا بالتعليمات الموجهة إليكم، لعل هذا الوباء ينتهي و نعود إلى حياتنا الطبيعية. شكر خاص مرة أخرى لهذه الجريدة الرائعة و يعطيكم ألف عافية.

رابط أغنية “قلبي ومفتاحه، يا حبيبي، شغلوني” لـ رودي رابي و سيرينا الأفغاني:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى