مليسة بولمشاك رسامة شابة لم يتعد عمرها الـ 20 عاما، فضلت أن تكون رسوماتها استثنائية ومختلفة عن الرسومات التقليدية، حيث برعت في رسم البورتريه وكانت قدرتها و حبها لإنتاج هذه الأعمال منذ السادسة من عمرها أي منذ نعومة أظافرها. تقول مليسة:” أنا جزائرية أعيش في مدينة بجاية وطالبة جامعية في جامعة بجاية” هكذا بدأت حديثها لـ MAGHREB PLUS ، وعن إذا كانت تنحدر من عائلة فنية أوضحت أن لها أخ توأم ولا يبالي بهذا الفن اطلاقا ولم تترعرع في محيط يهتم بالرسم أي أنها صقلت موهبتها لوحدها. وتابعت قائلة: “وراء كل فنانة صغيرة أم تسعى دائما للوقوف إلى جانبها لتحقيق حلمها في أي مجال كان، لأن أمي حبيبتي هي أكثر إنسان ساندني ولا تزال تدعمني حتى الآن ” حيث تدين مليسة لوالدتها بالفضل الكبير إضافة إلى أصدقائها لما حققته من تطور و نجاح حتى الآن. تسعى الرسامة الجزائرية دائما إلى التميز من خلال لوحاتها التي رسمتها بجرعة من الحب والأحاسيس الإيجابية، كما أنها تأمل الإلتحاق بمدرسة الفنون و المشاركة في المعارض التشكيلية المحلية والوطنية وهذا لتعزيز مهاراتها في الرسم، وأضافت:” أريد أن أتحصل على شهادة في الرسم وبعدها سنرى ما تحضره لنا الحياة “. وفي نهاية حديثها وجهت نصيحة لكل الموهوبين قائلة: “حاول ثم حاول حتى تصل إلى ما يعجبك من تلك الخطوط على الورقة البيضاء واستعن بمواقع التواصل الإجتماعي لنشر أعمالك وتقديمها للمتابعين”. للإشارة فإن مليسة بولمشاك تنشر كل أعمالها و لوحاتها بحسابها الشخصي على تطبيق الإنستغرام mel-drawings.
Bon courage ma chérie melissa