فتحت الفنانة المتعددة المواهب صباح تيطراوي قلبها لـ “Magheb PLUS” وتحدثت عن أعمالها وجديدها في مختلف الفنون خاصة أنها مبدعة في كتابة السيناريو وانجزت العديد من المسلسلات والأفلام الطويلة إضافة إلى انشودتين شهيرتين، وكانت لها تجربة مع التمثيل أيضا وكتابة الرواية والشعر، إضافة إلى التكوين حيث تعتبر بمثابة مثال حي للطموح وعاشقة حقيقية للفن والإبداع وكان لنا معها هذا الحوار:
حديثنا عن تجربتك مع كتابة السيناريو وأعمالك ؟
تجاربي في كتابة السيناريو بدأت منذ سنوات حيث كتبت مسلسلات إجتماعية “أحلام وأوهام”، “ميزان العدالة”، “نوتة” و”خبز يابس” وكلها لم تر النور بعد بسبب المحسوبية المعروفة في الإنتاج التلفزيوني. بالنسبة للأفلام لدي أفلام طويلة “القصبة” و”كحلوش” ، بالنسبة لـ “القصبة” فهو على مستوى وزارة الثقافة ينتظر الموافقة على التمويل والإنتاج وهو عمل يتحدث عن حي وسكان القصبة ما بعد العشرية السوداء. الأفلام القصيرة لدي العديد منها تتحدث عن مواضيع إجتماعية وإنسانية بشكل خاص. وقد كانت لي تجربتان مع المنشد العالمي أحمد أبو خاطر في أنشودتين ” فاظفر بها” و “لننطلق” وكلا العملين أشرفت فيهما على كتابة السيناريو.
إضافة إلى ابداعاتك في السيناريو تملكين موهبة آخرى وهي التمثيل اليس كذلك؟
بالنسبة للتمثيل، فقد بدأ مشواري من المسرح بدار الثقافة بولاية تيزي وزو حيث شاركت بعدة مسرحيات، وانتقلت بعدها للمشاركة بأدوار سينمائية، حيث كانت أول تجربة بفيلم طويل بعنوان (Duh N tudert) يعني “مهد الأحلام” للمخرج والمنتج لوناس عماروش باللغة الأمازيغية وهو على مستوى القناة الرابعة حاليا، وقد عرض في دور السينما منذ 2015 حيث كان لي دور مهم في العمل. والمشاركة الثانية كانت في فيلم قصير بعنوان ma position والذي شاركنا به في عدة مهرجانات عالمية في أوربا وأمريكا والهند.
هل لديك اصدارات وفي اي طابع تحبذين الكتابة؟
الكتابة من شعر وخاطرة ورواية لدي إصدار سنة 2015 بعنوان “دروب القدر” شعر باللغة العربية، وأحضر حاليا لإصدار عمل آخر بعنوان “أليكسيثيميا” وهي مجموعة خواطر، بقيت رتوشات بسيطة ومراجعة أخيرة للعمل، ولدي منشورات في عدة مجلات وصحف عربية
ماذا عن مشاركتك في المهرجانات والورشات؟
شاركت في مهرجان الفيلم الجامعي القصير بولاية باتنة مرتين الأولى أطرت فيها ورشة السيناريو حيت كونت مجموعة من الموهوبين والراغبين في تعلم أبجديات الكتابة السينمائية وكان ذلك سنة 2015، والمشاركة الثانية سنة 2016 كنت عضو بلجنة التحكيم رفقة الممثل الكبير مبروك فروجي، والمسرحي الكبير شوقي بوزيد، وحاليا أتواجد بولاية تمنراست من أجل العمل على اكتشاف وتكوين موهوبين في الكتابة من أجل الترويج للسينما في الجنوب والكتابة السينمائية بشكل خاص، والعمل على إنتاج فيلم قصير وربما أعمال أخرى إذا سمحت الظروف ووجدت المساعدة من المسؤولين على الثقافة بالمنطقة.
لو نخيرك بين التمثيل والكتابة فماذا تفضلين ؟
ما بين التمثيل والكتابة أفضل الكتابة سواء الرواية الشعر أو السيناريو، وأجد نفسي أكثر في هذا المجال.
ما هي أهدافك وطموحاتك المستقبلية؟
هدفي وطموحي هو أن ترى أعمالي النور لأنها تعالج قضايا مختلفة من منظور مختلف، وكتاباتي جديدة في طريقة طرحها، وأتمنى أن أستطيع تكوين العديد من الشباب من أجل إثراء الميدان بمواهب شابة وخاصة إثراء السينما الجزائرية بكتاب وكتابات متنوعة تنوع المناطق التي يأتون منها.