أعلنت وزارة الصحة التونسية أنه بتاريخ 05 أفريل 2020، تم تسجيل 22 حالة إصابة جديدة من مجموع 580 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 139 تحليلا، مخبر معهد باستور تونس: 349 تحليلا، مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 70 تحليلا، مخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: 22 تحليلا) ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 596 حالة مؤكدة من بين 7725 تحليلا جمليا، تتوزع على 22 ولاية كالآتي:
تونس: 139
أريانة: 77
بن عروس: 57
منوبة: 20
نابل: 11
زغوان: 02
بنزرت: 16
باجة: 02
الكاف: 05
سوسة: 53
المنستير: 26
المهدية: 11
صفاقس: 29
القيروان: 05
القصرين: 02
سيدي بوزيد: 05
قابس: 09
مدنين: 62
تطاوين: 17
قفصة: 10
توزر: 01
قبلي: 37
عدد الوفيات: 22 (04 صفاقس، 03 سوسة، 03 أريانة، 01 الكاف، 01 المهدية، 01 تطاوين، 01 بنزرت، 02 تونس، 02 مدنين، 01 منوبة، 01 سيدي بوزيد، 01 نابل، 01 بن عروس).
ومن جانب آخر، تعلم الوزارة أنه في إطار المتابعة الحينية للوافدين تم إلى حد هذا التاريخ إخضاع 19122 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 18720 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و402 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية.
كما وقع إخضاع حوالي 3000 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة للحجر الصحي الذاتي.
هذا، وتؤكد وزارة الصحة أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.
وتسجل وزارة الصحة أن هذا التطور في الوضع الوبائي ينبئ بمزيد انتشار المرض خلال الأسابيع القادمة طالما أن الإجراءات التي ما فتئت الوزارة تذكر بوجوب الالتزام بها، لم يقع احترامها في عديد المناسبات بكثير من المناطق.
كما تدعو وزارة الصحة، بكل إلحاح، كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل الإجراءات المتخدة من قبل السلطات في هذا الصدد وخاصة منها إيواء المصابين بالمستشفيات ومراكز الإيواء وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره.