DZالرئيسية

17 سنة كاملة تمر على مأساة زلزال بومرداس 

حلت أمس  21 ماي، الذكرى 17 للزلزال العنيف الذي ضرب ولاية بومرداس بقوة 6.8 على سلم ريشتر مخلفا خسائر بشرية فادحة، أكثر من ألفي قتيل وقرابة 12 ألف جريح و170 ألف مواطن مشرد، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة التي مست السكنات والتجهيزات العمومية على غرار المؤسسات التربوية والاستشفائية، حيث وصلت نسبة الضرر في بعض المدن إلى 100 بالمائة وهو ما صعّب في البداية عملية التكفل بالمنكوبين.

ذكريات أليمة لن تغيب عن أذهان معظم من عايشوا الزلزال، مع بقاء بعض الشواهد والمخلفات عالقة إلى اليوم مستحضرة ما حدث، رغم تعافي منكوبي الزلزال كلية من تلك الآثار النفسية الصعبة بعد اندماجهم من جديد في الحياة الطبيعية بنفسية جديدة وعزيمة قوية. وكانت الساعة تشير إلى السابعة وأربع وأربعين دقيقة من مساء يوم الأربعاء، 21 ماي 2003، عندما اهتزت الأرض تحت أقدام ساكنيها في ولاية بومرداس، في أقوى زلزال عرفته الجزائر بعد زلزال الشلف الذي وقع سنة 1980 وبلغت قوته 7.3 درجات وأسفر عن سقوط 3500 قتيل وتشريد 130 ألف مواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى