أكد وزير التّجارة محمد المسيليني اليوم أن مادة “السّميد” و”الفارينة” ستكون متوفرة وبكميات كبيرة في غضون الأيام القليلة القادمة وعلى أقصى تقدير بداية من يوم الأحد المقبل، وأوضح أن السّلطات بدأت بعدُ في ضخّ هذه المادة الغذائية بكمّيات كبيرة وبشكل يومي لفائدة جميع الولايات وبترتيب الأولويات بحسب الطّلبات والحاجيات لكل جهة، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم ضخّ نحو 173 طنا لفائدة صفاقس، من جهة آخرى كشف المدير الجهوي للتجارة بتونس، سالمي البجاوي، انه تم حصر أربع مناطق بولاية تونس اختصت في احتكار المواد الغذائية المدعمة ولا سيما مادتي السميد والدقيق “الفارينة”، وهي أحياء الوردية وسيدي حسين والكبارية وجبل جلود، وأفاد البجاوي أن بعض الأشخاص المتواجدين في المناطق الشعبية بولاية تونس، التي تضم حوالي 1 مليون ساكن موزعين على 21 معتمدية، سعوا الى تحويل عدد من الأماكن إلى مخازن لاحتكار المواد المدعمة وخاصة السميد والفارينة، وفق ما أفضت اليه عمليات المراقبة الاقتصادية والأمنية التي كشفت هاته الأحياء الأربع.
