فتح الكاتب والروائي السوري حسان عبد القادر الشامي “عفارة” قلبه لـ “MAGHREB PLUS” وتحدث عن مسيرته حيث كشف أنه بدأ في كتابة القصة القصيرة منذ الطفولة، وكان الأول على مستوى سوريا بالمرحلة الابتدائية في مسابقة الفصاحة والخطابة، وعمل في مسرح الشبيبة ثم تفرغ كليا للكتابة، وبعد بداية الحرب في سوريا سنة 2011 اضطر للهجرة خارجها مرغما بعد أن فقد كل شيء وأهمها مكتبته الخاصة وكل ما كتبته لأنه كان يكتب على الورق فقط دون توثيق أو نشر بسبب ظروف البلاد، وعاد مجددا إلى الكتابة سنة 2014 وتحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير في القصة القصيرة والقصيرة جدا وكان له شرف المشاركة في الكتاب الورقي الجامع “سنابل من حبر” مع نخبة من كبار أدباء الوطن العربي و كتاب روائع الأقلام و كتاب صرخة روح الإلكتروني، ولديه مجموعة قصصية مطبوعة تحمل عنوان “تضاريس وجع” صادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع ومجموعة قصصية جديد قيد الطباعة بعنوان “مذكرات السيد عادي” أما عن الرواية فلديه رواية هي الآن نسخة إلكترونية لم ينشرها بعد بعنوان “جميلة… غصة بنكهة وطن” وأخرى بعنوان “إبن الطين”، وكتب الكاتب والروائي حسان عبد القادر الشامي لعدة مجلات ورقية ومنها “صدى الأيام الأدبية” الصادرة في الجزائر ومجلة “ألوان” للطفل، وكتب أيضا عدة أعمال غنائية باللهجة المحكية وأهمها “الأوبريت العربي” وشاركاه في كتابته نخبة من شعراء الوطن العربي وهو قيد الإنجاز الآن هذه لمحة، أما عن أهدافه المستقبلية فكشف أنه يطمح لكتابة عمل يحاكي المأساة العربية في هذه المرحلة ليكون مسلسل أو حتى فيلم وتتم ترجمته لكل لغات العالم.
