
انطلق الباحث المغربي في البحث عبر شبكة الإنترنت عن أفكار يمكن تطبيقها، وتكون ذات أثر في مواجهة الفيروس مع استطلاع الاحتياجات الملحة للكوادر الطبية التي تحارب بالصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس.
ورشة تصنيع
استعان قاسمي بزميله في مختبر الميكاترونيك في المدرسة جمال اليوسفي، فحولا المختبر من مختبر للبحث والعمل على الميكاترونيك إلى وحدة لتصنيع الكمامات وأدوات أخرى واقية وأبواب معقمة (تطلق سائلًا معقمًا على من يعبرونها)، ويشتغلان حاليًا على فكرة تصنيع جهاز للتنفس.
وقال قاسمي إنه بعد تجميع فريقه الذي حظي بدعم من رئيس الجامعة انكب على البحث عن التصميمات المناسبة المتاحة بالمجال على الإنترنت والتي أطلقتها شركات عاملة في المجال مجانًا للعموم كمساهمة منها في مكافحة الفيروس.
وتابع: “مباشرة بعدما يقع الاختيار على تصميمات المعدات الواقية اللازمة، نشرع في طباعتها وتصنيعها باستخدام طابعات تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد”.
وأضاف: “مشكلة هذه الآلات أنها لا تصنع كميات كبيرة في اليوم، وهو ما دفعنا إلى استغلال آلات أخرى تعمل بتقنية التقطيع بواسطة الليزر متوفرة أيضًا في المدرسة، وعبرها ننتج حوالي 300 وحدة واقية يوميًا موجهة للاستخدام الطبي”.
بالطريقة نفسها، ينكب قاسمي، رفقة أعضاء الفريق، على تصنيع جهاز للتنفس الاصطناعي، لمساعدة المصابين بالفيروس.
ويستفيد قاسمي من طرح تصميم ومكونات الجهاز من طرف شركة متخصصة على الإنترنت، من دون دفع مستحقات حقوق الملكية الفكرية والصناعية.
ورشة تصنيع
استعان قاسمي بزميله في مختبر الميكاترونيك في المدرسة جمال اليوسفي، فحولا المختبر من مختبر للبحث والعمل على الميكاترونيك إلى وحدة لتصنيع الكمامات وأدوات أخرى واقية وأبواب معقمة (تطلق سائلًا معقمًا على من يعبرونها)، ويشتغلان حاليًا على فكرة تصنيع جهاز للتنفس.
وقال قاسمي إنه بعد تجميع فريقه الذي حظي بدعم من رئيس الجامعة انكب على البحث عن التصميمات المناسبة المتاحة بالمجال على الإنترنت والتي أطلقتها شركات عاملة في المجال مجانًا للعموم كمساهمة منها في مكافحة الفيروس.
وتابع: “مباشرة بعدما يقع الاختيار على تصميمات المعدات الواقية اللازمة، نشرع في طباعتها وتصنيعها باستخدام طابعات تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد”.
وأضاف: “مشكلة هذه الآلات أنها لا تصنع كميات كبيرة في اليوم، وهو ما دفعنا إلى استغلال آلات أخرى تعمل بتقنية التقطيع بواسطة الليزر متوفرة أيضًا في المدرسة، وعبرها ننتج حوالي 300 وحدة واقية يوميًا موجهة للاستخدام الطبي”.
بالطريقة نفسها، ينكب قاسمي، رفقة أعضاء الفريق، على تصنيع جهاز للتنفس الاصطناعي، لمساعدة المصابين بالفيروس.
ويستفيد قاسمي من طرح تصميم ومكونات الجهاز من طرف شركة متخصصة على الإنترنت، من دون دفع مستحقات حقوق الملكية الفكرية والصناعية.