DZ

احتفالات يناير تنسي الأمازيغ في الخارج غربتهم

لم تقتصر الاحتفالات بالجزائر وحسب ، بل امتدت حتى الى ما وراء البحار.

فالاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة هو عادة وتقليد توارثه الأجيال أبا عن جد، أتت مع الاجداد وتبناها الأطفال والاحفاد الى يومنا هذا

الا ان هذه السنة ومع جائحة كورونا التي اجتاحت كل شبرا من العالم، التزمت عديد الدول بقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، ما دفع بالجمعيات الثقافية الى الغاء معظم التظاهرات والاحتفالات المبرمجة لهذه السنة، اضطر بالجالية الامازيغية الاحتفال ببيوتهم.

وسيرا على عادة إخوانهم بشمال إفريقيا، تحتفل الجالية  بهذه المناسبة بطريقة خاصة والتي تختلف بدورها من عائلة لأخرى ومن أصل لأخر. ويعتبر الطبخ من أهم طقوس الاحتفالات السنوية لأمازيغ الجالية.

فهناك الجزائريين على سبيل المثال، تعد النساء طبق الكسكس المسقى بمرق الدجاج أو اللحم الذي تُضاف إليه سبعة أنواع البقوليات وهي الفول الأخضر، الفول اليابس، القمح، الجلبانة، عدس، لوبيا ملعيون، وحمص، وفيه من يطبخ طبق البركوكس، إلى جانب فطائر “البغرير” والثريد والسفنج وبعض الحلويات التقليدية

أما المائدة المغربية فتزيّن بأطباق وأكلات تقليدية على رأسها الرفيسة بالعدس، والكسكسي بمرق اللحم، وهناك من يدفن حبة ثمر داخلإناء الكسكس وهنا يأتي دور الخرافة والإعتقاد في الثقافة الامازيغية اللذان يفيدان أن من يجد حبة الثمر يكون عامه الجديد سعيدا و مباركا.

كما يقومون ايضا بإعداد طبق ” تاكلا ” و غيره من الأطباق والهدف من ذلك مشاركة الطبيعة في ولادتها والإبتهاج بدخول عام فلاحي جيد.

أما عند التوانسة، فمثلهم مثل الجزائريين والمغاربة، يعدون خلال هذه المناسبة طبق الكسكسي بالحليب عوض المرق لتكون السنة صافية صفاء الحليب، كما نجد السفة  وعصيدة الزقوقوالمشهورة لديهم.

وتعتبر الاحتفالات بدخول السنة الامازيغية، مناسبة تجمع العائلات والأحباب سواء كانوا أمازيغ أم أجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى