TNالثقافة

توزر تحتضن تظاهرة “نساء بلادي” للتكوين الحرفي والفني

في اطار تأطير ورسكلة 40 امرأة من الحرفيات وإضفاء للبعد الجمالى للمنتوجات الحرفية بالجهة مع الحفاظ على النموذج التقليدي الموروث في الصناعات التقليدية الجريدية تنظم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر بالاشتراك مع جمعية أحباء دار الثقافة حامّة الجريد من 16 الى 22 فيفري الجاري وبفضاء دار الثقافة حامة الجريد فعاليات المشروع الثقافي ” نساء بلادي ” الموجه للمرأة الجريدية الحامّية في مجال الحرف التقليدية.

و يهدف هذا المشروع إلى تنمية مهارت المرأة و مكتسـابتها الفنيـة في حرف النسيج ، سعف النخيل ، السمارة … وذلك عبر التكوين و الرسكلة ومن خلال برنامج ثقافي تشاركي بين جمعية أحباء دار الثقافة حامة الجريد بولاية توزر و الجمعية الإيطالية “Persone Come Noi أناس مثلنا”.

ويفتتح برنامج هذا المشروع في يومه الاول من مقرّ دار الثقافة حامّة الجريد من خلال ورشة”سعف النخيل” من تأطير الحرفية فاطمة حاجي ثم ورشة “السمارة” من تأطير الحرفي الطيب رضواني وذلك بمقر جمعية الحرف 3والفنون الجميلة حيث تخصص المرحلة الاولى من هذه الورشة لـ”السدوة”.

وفي البرنامج يوم 17فيفري الجاري وفي اطار مواصلة اشغال ورشة “سعف النخيل”سيتم التدرّب على تكوين”الظفيرة”مع حصة تكوينية في مراحل صناعة القفف بأحجام وأشكال مختلفة ثم مواصلة أشغال ورشة “السمارة”في مرحلتها الثانية الخاصة بـ”النسيج” ويوم 18 فيفري الجاري تتواصل أشغال ورشة”سعف النخيل”من خلال التدرّب على تكوين نماذج نهائية في القفة والمظلة والسجادة والمروحة.

أما يوم 19 فيفري الجاري فتنتظم ورشة”النسيج”وفي تقديم للمؤطّرتين عزة بيضاني وفاطمة حاجي يتم تكوين المتدربات في مراحل تكوين النسيج من خلال تكوينهن في صناعة المفروشات الارضية والمعلّقات الحائطية ثم تنتظم ورشة التطريز اليدوي على محامل السعف واضفاء بعد جمالي وفني على المنتوج وذلك تحت اشراف المؤطّرين رازي الرويسي وماجد عشاش لتنتظم ويوم 20 فيفري الجاري ورشة”الابتكار”الخاصة بالتطريز والتزويق الى جانب مواصلة أشغال ورشة “النسيج”.

وتختتم التظاهرة يوم 22 فيفري الجاري بتقديم المنتوج في معرض خاص تحتضنه دار الثقافة حامة الجريد وذلك بهدف التعريف بالحرفيات من الجهة . ويشار الى ان مساهمة الجمعية الايطالية –أناس مثلنا Persone Come Noi – وفق ما افادنا به منسقها العام العربي الذويبي ستكون من خلال ورشة الابتكار بإضفاء البعد الجمالي والابداعي لمنتوجات ورشة السعف لتطوير المنتوج وإكسابه ميزة تنافسية تحقّق له التميّز في تونس وخارجها . و ستشهد جهة توزر قريبا اعادة تهيئة الفضاء الثقافي والسياحي المنتزه الحضري “رأس العين” من خلال برنامج بلدي بتكلفة تقدر بحوالي مليار و400 الف دينار منها مساهمة من وزارة الشؤون المحلية والبيئة أعلنها عنها وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية ووزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة كمال الدوخ خلال زيارته مؤخرا للجهة وبحضور والي توزر محمد أيمن البجاوي بـ200 الف دينار وذلك عن طريق البرنامج الوطني لنظافة المحيط وجمالية البيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى