استضاف اتحاد الكتاب الجزائريين فرع عنابة مساء أول أمس الاعلامي الكاتب و الشاعر محمد زتيلي بمقهى “ليفازيون” أين قدّم الأستاذ زتيلي نبذة عن مسيرته الإعلامية و الادبية وعرج من خلالها على تجربته في مجال الصحافة المكتوبة و كل العوائق التي عايشها منذ السبعينات في مهنة المتاعب، وقدّم الكاتب مؤلفاته شارحا كل التفاصيل التي تخص جلّ اصداراته على غرار: “عودة حمار الحكيم”، “اللصوص المحترمون”، “مسارات” ،”الثقافة الديمقراطيّة” و المنشورات الفايسيوكية التي جمعت و أخرى ستجمع في مولفات لاحقا، ولفت انتباه الحضور حول الكتابة في الادب الساخر من خلال تجربته في جريدة “المسمار” و كل ما كتبه في الصحف في هذا الفن، واعتبر الاستاد زتيلي انّ الشعر في مختلف اللقاءات الادبية الشعرية لا يحظى بالقالب الشكلي و الجمالي الذي يليق به فلا بد من تهيئة جو جمالي موسيقي و إلقاء جيد للشعر وليس من الضروري ان يلقى الشاعر شعره بنفسه اذا لم يراع جمالياته، واعتبر الحضور من اعضاء اتحاد الكتاب فرع عنابة، قالمة وتبسة ان الأستاذ زتيلي واحد من مؤسسي المشهد الثقافي بكتاباته و مواقفه المشرّفة، و ختمت الجلسة بعد أسئلة و نقاشات حول خصوصيات كتابة و شعر و مقالات الاستاذ محمد زتيلي، وقد حضرت العديد الوجوه المعروفة على غرار ادريس بوذيبة، يوسف شقرة، عبد الحميد شكيل، عقيلة زلاقي، “أم البنين”، نادية نواصر، وحيدة رجيمي، سهام بن لمدق، الطيب عبادلية، مصطفى حمدان، سيف الملوك سكتة، أحمد عاشوري، منير مزليني.
