سيشكل الاقتصاد الدائري محور المناقشات والحوارات التي ستدار على امتداد يومين خلال فعاليات “تحدي ميغارا” 2022.
وسيستضيف هذا الحدث منافسة عالمية بين المشاريع البلدية حيث يضطلع المشاركون فيها بهدف واحد وهو الفوز بكأس “أفضل مشروع بلدي ذكي مستدام”.
وينطوي هذا المشروع على تسليط الضوء على أفضل الأعمال التوعوية والابتكارات التكنولوجية التي تجسدت في منتجات وخدمات، في سياق حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وتعود مسابقة تحدي ميغارا، التي حققت نجاحا كبيرا منذ اطلاقها في سنة 2017 من قبل جمعية ميغارا للمدن الذكية المستدامة، لتنتظم هذه السنة في نسختها الثالثة تحت شعار “الاقتصاد الدائري نحو نموذج اقتصادي جديد”. وذلك في يومي 17 و18 نوفمبر 2022 في فندق المرادي بقمرت.
ويعقد هذا الحدث بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات وبلدية سيدي بوسعيد وبلدية قرطاج و بدعم من مشروعProtecT الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بتونس ومؤسسة “heinrich böll stiftung” ووكالة GIZ بليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع “Charte”.
وسيشهد الحدث حضور العديد من ممثلي الحكومات والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والخبراء والمستشارين الوطنيين والدوليين من الدول العربية والأفريقية والأوروبية (الجزائر، ليبيا، توغو، ساحل العاج، الكاميرون، السنغال، فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، البرتغال، المجر، إيطاليا، إسبانيا، ألبانيا، سوريا، المملكة العربية السعودية، لبنان، عمان، الأردن…)
وسيشمل برنامج هذا الملتقى عقد مؤتمرات ومناقشات يقودها خبراء دوليون وخبراء من القطاع الخاص ومؤسسين حول التحديات المتعلقة بقطاع البيئة والاقتصاد الدائري. ذلك أنه في خضم النقص المتزايد للموارد الطبيعية والتغيرات المناخية والتفاوت الاجتماعي، يُعتبر الاقتصاد الدائري في يومنا هذا أحد الحلول الممكنة التي تمثل أولوية أكثر من أي وقت مضى.
كما سيتم على هامش هذا الحدث إعداد معرض سيضم مجموعة مختارة من المنتجات والخدمات ذات الصلة بحماية البيئة والتنمية المستدامة.
نبذة عن جمعية ميغارا للمدن الذكية المستدامة
هي جمعية تم إنشاؤها في عام 2009 ويرأسها السيد العربي بن تيلي. ويكمن هدفها في دعم اللامركزية وتشجيع المبادرات المحلية للتنمية المستدامة وتبادل الخبرات بين الأطراف المعنية على نطاق دولي.
كما تعقد الجمعية اجتماعات عمل تهدف الى تشجيع المدن على الدخول في توأمة وشراكات مع فاعلين من المجتمع المدني والتعاون الدولي.