جرت أول أمس في جوهرة الساحل التونسي مدينة سوسة فعاليات كرنفال أوسو حيث كانت خاتمة العديد من الأنشطة مسك باستعراض مميز وضخم باستعمال العربات التي تحمل مجسمات معبرة عن التراث والتقاليد التونسية على غرار مجسم ابن خلدون وشجرة الزيتون، البراق، إضافة إلى عروض الكشافة والفرق النحاسية والجمعيات الثقافية والأندية الرياضية كأندية الدراجات الهوائية وبمشاركة الدراجات النارية وسيارات السباق،
وكانت الجزائر حاضرة في كرنفال أوسو بفرقة فلكلورية من ولاية سيدي بلعباس والتي تفاعل معها الجمهور ومع رقص أفرادها بطريقة مميزة، كما شاركت أيضا فرقتين آخرتين من الجزائر، وحضر الاستعراض العديد من السياح الجزائريين الذين تفاعلوا مع المنشط الذي ذكر في العديد من المناسبات الحضور الجزائري القوي والمنتظم في هذه التظاهرة.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الكرنفال من خلال عرض مسرحي من أداء الأطفال الذين عبروا عن تضامنهم مع غزة بطريقتهم خاصة وبعرض جميل حاملين الأعلام الفلسطينية والتونسية، ويوجد من ضمن المشاركين فرق من ألمانيا ومصر وليبيا والعديد من الدول الآخرى، وتضمن “كرنفال أوسو” العديد من النشاطات كالألعاب الشاطئية وحفل فني نشطه مغني الراب التونسي المعروف “بلطي” وعرف حضور أكثر من 200 ألف شخص، إضافة إلى عرض الشماريخ بمناسبة الاحتفال بعيد الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية حيث دام عرض الألعاب النارية حوالي 47 دقيقة وهو رقم قياسي لم يسبق وأن تم تسجيله من قبل في أي احتفالية باستعمال الشماريخ وسجل حضور أكثر من 600 ألف شخص في كورنيش بوجعفر في سوسة.
وكشف رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تعليقه على نجاح هذا الاستعراض قائلا:”كرنفال أوسو يؤكد في كل مرة مكانته المميزة وتمكن من جمع أكثر من 111 جنسية وجذب السياح من مختلف الدول والعديد من الزوار من عدة مدن تونسية، نسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والترويج أكثر لمدينة سوسة وتونس خاصة أن أثبتنا أن جوهرة الساحل سوسة مدينة كرنفالية بامتياز والجمهور تفاعل مع الاستعراض خاصة أنه تضمن مزيج من الثقافات وتعريف بكل ما هو تونسي لجميع الحضور، وأنوه بالمشاركة القوية والمتميزة والدائمة للجزائر في كرنفال أوسو”.
