TNالثقافة

تونس..الدورة الثانية لتظاهرة “سنكون يوما ما نريد..”

في اطار دور المنظمة النقابية الوطنية وهياكلها القطاعية والجهوية في المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية مركزيا وجهويا تنظّم النقابة الأساسية لمؤسسات العمل الثقافي بتونس بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس والنادي الثقافي الطاهر الحداد بتونس العاصمة النسخة الثانية من تظاهرة “سنكون يوما ما نريد..”

وهي تظاهرة أدبية وفنية تحتفي بثقافة المقاومة وذلك مساء غدا السبت 5 جوان وفي تنشيط للشاعرة أمامة الزاير ومن خلال برنامج متنوّع الفقرات يتضمّن تدشين معرض فوتوغرافي ثم تلاوة الكلمات الافتتاحية من قبل كل من مدير النادي الثقافي الطاهر الحداد والكاتب العام للنقابة الأساسيّة لمؤسسات العمل الثقافيّ بتونس نزار الجلاصي والكاتب العام للجامعة العامة للثقافة مفتاح وناسي وكلمة ممثّل الاتحاد الجهويّ للشغل وممثل النقابة الأساسية لأعوان واطارات وزارة الشؤون الثقافية وسفير دولة فلسطين ليعرض اثر ذلك فيلم وثائقي ثم تنتظم مائدة مستديرة بعنوان”رهانات المقاومة الفلسطينية في المجال الثقافي وقضايا الترجمة”و يؤثّثها الأستاذ بسام قواسمة عن سفارة فلسطين و الأستاذة زهية جويرو من معهد تونس للترجمة والأستاذ رمزي القرواشي عن المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والباحث صلاح الداودي.

لتختتم هذه التظاهرة بمجموعة من المداخلات الشعرية يؤثثها الشعراء شمس الدين العوني،صابر العبسي،جميل عمامي ،نزار الحميدي،ناظم بن ابراهيم ثم تقدّم مجموعة من المداخلات الموسيقية بامضاء مراد جاد ومحسن بن حمد تجدر الاشارة الى ان المنظمة النقابية الوطنية انخرطت بعد الثورة في الفعل الثقافي والفني لتؤسس مهرجانا خاصا بالابداع انطلقت فعالياته من ولاية باجة ثم تحوّل الى عديد الجهات حيث انتظمت فعالياته بجهات توزر ،الكاف وجندوبة لتكون المنستير آخر محطة احتضنت “مهرجان الاتحاد للابداع”ليتم خلال السنة الماضية العدول على تنظيمه بسبب تأثيرات جائحة كوفيد 19 المستجدّ فهل يستأنف الاتحاد العام التونسي للشغل تنظيم هذا المهرجان قريبا بتحسّن الوضع الصحي.

منصف كريمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى