بقلم أستاذة العلوم الطبيعية خولة تواتي
في شهر رمضان قد يعاني مرضى السكري نتيجة النظام الغذائي الجديد الذي يفرضه عليهم الصيام و الذي يعتبر نقلة من نمط غذائي إلى آخر بصورة حادة تجلب العديد من التحديات للجسم. وبعد مرور أيام قليلة من صيام هذا الشهر المبارك, تساءل الكثير من مرضى السكري عن كيفية الصيام دون التعرض للمضاعفات بشكل كبير و من هذا المبدأ الذي يمس التغيرات المؤثرة على تغذيته، سنستعرض بعض النصائح و الارشادات التي سوف تساعده على صوم صحي و متابعة جيدة و مستمرة لمستوى السكر في الدم من حيث تنظيم الأغذية الصحية التي تشمل عدة قواعد منها:
عدد و توقيت تناول الوجبات بالإضافة الى مكوناتها الغذائية مع احترام اوقات نشاط و حركة مريض السكري خلال صيامه.
على مريض السكري الالتزام بهذه القواعد و متابعة وجباته بوعي منه لعدم تعرضه للخطر من خلال تقسيم السعرات الحرارية للطعام بين وجبتي الافطار و السحور و يحرص على ان تكون هذه الوجبات متوازنة غذائيا لعدم جفاف جسمه و احساسه بالشبع طوال اليوم حيث يعجل بوجبة الافطار التي تشمل :
شرب الماء بكميات معتبرة بدل العصاءر مع اخذ 3 حبات تمر.
تناول طبق شوربة مع قطعة بروتين (لحم,سمك) قليلة الدسم.
تحديد كمية النشويات “خبز,ارز”
الابتعاد عن الاطعمة (المقلية، المملحة) و الحلويات و استبدالها بالفواكه لغناءها بالألياف (فراولة، برتقال..) لقوله تعالى:” و من ثمرات النخيل و الاعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعقلون ” النحل 67
و يؤخر في وجبة السحور :
بتناول الفواكه و خضروات طازجة او مطبوخة.
تناول عنصر البروتين، البيض ، حفنة من المكسرات.
دون نسيان شرب الماء بالقدر الكافي
و يفضل أيضا ممارسة الرياضة بين الوجبتين, و يجب قبل كل شيء مراجعة الطبيب للقيام بجميع التوصيات خلال هذه الفترة.