برزت جمعية “SMH” لحماية التراث والتعريف به بقوة من خلال صفحة “_MISS_ROOANNAA_@” عبر تطبيق الانستغرام في الآونة الأخيرة من خلال المجهودات التي يقوم بها الأعضاء الناشطين فيها من خلال التعريف والترويج لكل ما هو جزائري والذي يتعلق بالسياحة والتراث، المأكولات والألبسة التقليدية، وهدفهم الرئيسي التعريف بالمنتوج الجزائرى وأصحابه، والصفحة تتكون من مجموعة من الناشطات في جمعية “SMH” لحماية التراث والتعريف به وكن ينشطن في هذا المجال منذ سنة 2014 و يدرسن مع بعضهن البعض، وكشفوا لـ “MAGHREB PLUS” أنهم يركزون على مجال السياحة ويعملون على الترويج وتنشيط وتنمية السياحة الداخلية والنهوض بهذا القطاع من خلال التعريف بالتراث الجزائري من لباس وصناعات وآكلات تقليدية من أجل استقطاب السياح وزيادة المنتوج السياحي، ويوجد أعضاء وناشطين فى عدة أعمال خاصة بالجمعية حيث قاموا بحملة للتعريف بالتراث و”هاشتاغ” لحماية التراث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ونال صدى كبير، ومن أعمالهم أيضا التعريف بالمصممين الجزائريين، والقيام بالترجمة لعدة لغات اجنبية، إضافة إلى تنظيم حملات إعلانية، التعريف بمعالم الجزائر والناشطين فى مجال الآكلات والحلويات التقليدية، ويقمن بعملهن بطريقة منظمة فكل فرد ينشط في مجاله وتم تقسيم الأدوار فـ سلمانى صبرة مختصة بالتعريف بالآكلات والحلويات التقليدية والقيام بالترجمة إلى اللغات الأجنبية من أجل التعريف بها وبالمبدعين فى هذا المجال، أما سلمانى صحرة رئيسة الجمعية فتقوم بتنظيم وتسيير النشاطات وناشطة في المجال الإعلامي والسياحي ومختصة في الترويج وتنشيط وتنمية السياحة الداخلية والتعريف بمختلف الصناعات التقليدية والحرف، ابراهيمى منية مختصة في التعريف باللباس التقليدي وبمختلف المصممين الجزائريين وأعمالهم، بومعزة حليمة ناشطة فى الحملات الإعلانية والترويج لحملات والنشاطات الجمعوية في المجال السمعي والبصري من خلال التصوير والفيديو، وكشفت رئيسة الجمعية أنه وبسبب “فيروس كورونا” توقفت نشاطاتهم الميدانية واستغلوا هذا الوقت من أجل مواصلة نشاطهم عبر الانستغرام.