خرجت الإعلامية الجزائرية زهيدة حر عن صمتها أمس حيث نشرت عبر “الستوري” في حساب “الانستغرام” فيديو كشفت فيه عن المأساة التي حدثت لعائلتها صبيحة أمس والتي تتعلق بوفاة خالها في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة والإجراءات التعجيزية والصعبة التي تم فرضها على العائلة من أجل إخراج جثثه من مصلحة حفظ الجثث في المستشفى حيث طلبوا منهم قدوم شخصين فقط من العائلة لإخراجه مع التكفل بجلب الصندوق الذي توضع فيه جثثه وسيارة الإسعاف التي تنقله إلى المقبرة، ووجدت العائلة نفسها في ورطة حقيقية حيث تم نقل جثثه بصعوبة بالغة إلى مقبرة العالية وما زاد الطين بلة هو أنه يجب تواجد شخصين فقط في المقبرة وهو ما يزيد من مصاعب عملية الدفن، وبكت الإعلامية زهيدة حر بحرقة واستنكرت الحادثة التي وقعت لخالها والتي تحدثت للعديد من الجزائريين في ظل انتشار فيروس كورونا، واعتبرت أن هذه الإجراءات غير لائقة تماما.