تم تنظيم صبيحة أول أمس حملة نظافة كبيرة في مقبرة سيدي حرب بعنابة بمبادرة من سكان الحي والتي عرفت مشاركة الأطفال، الشباب، الكهول وحتى الشيوخ من الجنسين حيث فضلوا تلبية النداء وتخلصوا من كمية كبيرة من الأوساخ والفضلات التي كانت مرمية بطريقة عشوائية في المقبرة والتي انتشرت مؤخرا خاصة بعد التقلبات الجوية الأخيرة وهو ما تسبب في انتشارها في المقبرة، ولم يسلم في عنابة حتى “الأموات” من الأوساخ والقمامة وهو ما يستدعي تحرك السلطات ومبادرتها لتنظيم حملات نظافة واسعة في كل مقابر مدينة عنابة التي تعاني من نفس المشكل والتي تحتاج لاستفاقة المسؤولين من سباتهم والخروج من مكاتبهم، ويوجد المئات من العائلات العنابية التي تملك أقارب مدفونين في مقبرة سيدي حرب ويجب أن يعمل كل فرد على تنظيف مقابر عائلاتهم بصفة منتظمة مستقبلا لكي لا تصبح في حالة كارثية، وتستحق المبادرة الانسانية التي قام بها سكان سيدي حرب الثناء خاصة أنها ستحرك العنابيين وستدفعهم للتوجه إلى باقي المقابر وتنظيفها في الأيام القليلة القادمة خاصة أنه ويمكن تنظيم كل نهاية أسبوع مبادرات مماثلة.