قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الأزمة بين بلاده وقطر سيتم حلها، مضيفا أن الحكومة أبقت على ميزانية السفارة الموريتانية في الدوحة لأنه في أي لحظة قد تعود العلاقات.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مغلقة لنقاش ميزانية قطاعه أمام لجنة المالية بالبرلمان أمس، وأكد الوزير الموريتاني أن مشكلة العلاقة مع قطر ستحل مثل غيرها من المشاكل وبطريقة موريتانية خالصة.
وأضاف الوزير “لا مشكلة مع الشعب القطري وقد أبقينا على ميزانية السفارة لأنه في أي لحظة قد تعود العلاقات”.
وجاءت هذه التصريحات عقب اختتام قادة مجلس التعاون الخليجي قمتهم الأربعين في الرياض بالتأكيد على أهمية تماسك ووحدة دول المجلس، ولاحظ بعض المحللين والمتابعين أن القمة الحالية -التي كان يفترض أن تعقد في الإمارات قبل أن تنقل إلى الرياض- عقدت في أجواء وصفوها بالتصالحية بعد أزيد من سنتين على اندلاع الأزمة الخليجية في منتصف العام 2017.
يشار إلى أنه في السادس من جوان 2017 أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وقالت في بيان لها إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية اتخذ في ظل ما وصفته بإصرار قطر على “التمادي في السياسات التي تنتهجها”.