عن فكرة للإعلامي المصري ورئيس جمعية الأخوة المصرية التونسية أحمد سمير سليمان ومن خلال ندوة صحفية انعقدت مؤخرا بالعاصمة التونسية تم الإعلان عن انطلاق مشروع ثقافي فني عربي كبير سيحتضنه أحد النزل الكبرى المعروفة بتونس وبإدارة الأستاذ لطفي المشرقي حيث تم إمضاء عقد شراكة واتفاقية بين مدير هذا النزل الذي ستكون خيمته مسرحا لليالي الزمن الجميل بديكورات تعود الى عصورها مع كل حفلة ذوقيا وزمنيا وبين صاحب هذه الفكرة والمشروع الفني الذي سيرى النور مساء يوم 17 مارس 2023
في أولى حفلات وسيكون حفل يحتفي بكوكب الشرق السيدة أم كلثوم في سهرة يؤمنها الفنان محمد الجبالي والمطربة نوال غشام وتنتظم هذه التظاهرة بهدف ما اعتبره الاعلامي المصري أحمد سمير “الحفاظ على تراثنا الفني والثقافي، حيث أن تونس كانت ولا زالت مقصدا للمبدعين والفنانين، انجبت واحتضنت عمالقة أثروا الحياة الثقافية والفنية على امتداد عهود وأجيال اذ احتضن ركح قرطاج أعرق المهرجانات والمسارح العربية كبار نجوم العرب، فشدوا في سماء تونس الخضراء أجمل أغانيهم وتغنى بها حليم وأم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم من الرموز، ومن هنا جاء التزامنا أن نحافظ ونحيي تراثنا،
فمن لم يهتم بالماضي لن يحافظ على الحاضر ولن يبني للمستقبل” وأضاف “ان الدافع للتفكير في هكذا مشروع فناعتنا أنه بالثقافة والفن ترتقي الأمم كما ان الفكرة كانت إيماننا أن الفن والثقافة هما غذاء الروح وهما القوة الناعمة لبناء المجتمعات والأداة الحقيقية لربط البلدان والشعوب العربية ببعضها البعض، وسعيا منا للحفاظ على قيم الفن وثوابته والحفاظ على تراثنا العربي الفني الكبير وتنقية الآذان من النشاز الفني وحثّ أبنائنا من الأجيال المعاصرة للعودة إلى زمن الفن الجميل والأصالة وخلق جيل جديد مبدع بالربط بين الماضي والحاضر بإقامة حفلات فنية لكبار النجوم صحبة فنانينا الشباب المتميزين من تونس أساسا إضافة إلى فنانينا من مصر والوطن العربي نحيي فيها الخزينة الغنائية التونسية والمصرية والعربية لرموز الزمن الجميل” وستحتفي “ليالي الزمن الجميل”كل ليلة بإسم رمز من رموز الفن وتغنى فيها روائع من أجمل ما غنى في ذلك المسرح الفني الذي تستعيد فيه مسارح الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي من حيث الفخامة والرقي والذوق الفني الرفيع شكلا ومضمونا. وسيتم خلال هذه التظاهرة احترام الزي الرسمي للحضور بهدف عودة الجميع لزمن الفن الجميل والمسرح الجميل وتسمى كل حفلة باسم رمزها على غرار أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعلية ونعمة وصليحة ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وفريد الأطرش والهادي الجويني وعلي الرياحي وأحمد حمزة وإسماعيل الحطاب ومحمد الجموسي والصادق ثريا والطاهر غرسة وليلى مراد وشادية ونجاة الصغيرة وأسمهان ومحمد عبد المطلب ومحرم فؤاد ومحمد قنديل وكارم محمود وصباح فخري وفايزة أحمد وصباح ووديع الصافي وفيروز ووردة وغيرهم من المبدعين العرب الذين نحتوا اسماءهم في الذاكرة العربية بأحرف من ذهب. وستسعى ادارة النزل المحتضنة لهذه التظاهرة الفنية إلي توفير كل آليات النجاح من الناحية اللوجستية لإحتضان حفلات ليالي الزمن الجميل بشكل دوري نصف شهري كما نص على ذلك البروتوكول الذي أمضى عليه شريكا التنظيم وستزوع الحفلات بين حفلات على هيئة ليالي على ان يطلق على سهرة كل ليلة إسم رمز من رموز الغناء التونسي و المصري والعربي يغني فيه روائع هذا الفنان الى جانب تنظيم حفلات غنائية مسرحية من روائع التراث الفني وصمن المسرح الغنائي وتقديم عروض مسرحية عالمية من التراث حيث ستكون هذة الحفلات بمعدل حفلتين في الشهر يتم الإعداد لها بإمتياز ببرنامج زمني منسق ومرتب على مدى العام لكافة النجوم التونسيين. فبمعدل سهرتين في الشهر على مدار السنة ستقدم “ليالي الزمن الجميل” أما ضربة البداية فستكون يوم 17 مارس 2023 مع سهرة كوكب الشرق “أم كلثوم” بصوت كل من نوال غشام ومحمد الجبالي مع صوت شاب ستسنح له الفرصة لإبراز موهبته وأما الحفل الثاني فهو إستعادة مناخات الفن التونسي من خلال سيدة الغناء “علية” على أن تتواصل السهرات بصفة متواترة واذ تنتظم هذه الحفلات في تونس فاتها ستبث على قناة تلفزية تونسية على أن تبث لاحقا في عديد القنوات العربية. حدير بالذكر لن مهندس هذه الظاهرة الإعلامي المصري ورئيس جمعية الأخوة المصرية التونسية أحمد سمير سليمان عرف بنجاحاته الرياضية بين الإتحادين المصري والعربي للميني فوتبول الذين يترأسهما وهو مقيم بتونس منذ عشرين عاما وهو ليس بجديد علي الحقل الإعلامي والفني فقد قدم العديد من البرامج التلفزية والإذاعية الفنية والرياضية منها البرنامج التلفزيوني الفني “سهرة المشاهير” والبرنامج الإذاعي “لمّة عربية” والبرنامج التلفزيوني “ستوديو الميني فوتبول”
منصف كريمي