نشر وزير الصحة عبد اللطيف المكي ليلة أمس على صفحته بـ الفايسبوك تعليقا على ما ورد في برنامج “لكلنا تونس ” الذي يقدمه المنشط علاء الشابي حاليا على قناة التاسعة حول فيروس كورونا التدوينة التالية :
رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق ال BUZZ ولا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة و عوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك .
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان و لم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بادوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم و تبين خطؤها و اضطرت الوزارة الى سحبها منهم و يريد الآن أن يتخفى تحت غطاء التبرع ليجبر الوزارة على إعطائه رخصة الترويج قبل استيفاء المراحل الادارية اللازمة
يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية و لما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه
فأين يريدون الذهاب بالبلاد .
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس و خفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة إلا افرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم الناس و لا يجاريهم في علمهم احد و هو مرض تضخم الذات و غاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل آراء أخرى .
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا و لن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
قضية الكوررونا قضية أمن قومي .
قضية الكورونا قضية علم و ليس جدلا بيزنطيا
قضية مواجهة الكورونا هي ايضا قضية اخلاق و شهامة.
انظروا الى تلفزات اوروبا و هي تعاني اشد المعاناة هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟
ليميز الله الخبيث من الطيب.