يتميز الشهر الفضيل بالعبادات والتجمعات العائلية إضافة إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها كل من الجمعيات والمتطوعين لكسب الأجر والثواب، لكن سيشهد رمضان هذا العام تغييرات جذرية و إستثنائية نتيجة فيروس كورونا المستجد، حيث قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلغاء صلاة التراويح في المساجد والإكتفاء بها في البيوت مع إلغاء الإعتكاف، كما تم منع الإفطار الجماعي وإفطار عابري السبيل وموائد الرحمة على كافة التراب الوطني، وهذا لضمان سلامة المواطن من خطر انتقال العدوى وتفشي وباء كورونا. كما سيقضي هذا الفيروس المستجد على كل مظاهر الحياة العامة والإختلاط في شهر الصيام الذي سيخلو من شتى أنواع العزائم والولائم العائلية التي تعبر على مدى قوة صلة الرحم بين الأقارب والأصدقاء، إلى جانب غياب السهرات والحفلات الفنية والتظاهرات الثقافية الرمضانية التي إعتاد عليها المجتمع الجزائري للترفيه عن النفس. من جهة أخرى، أكد بعض أخصائيو التغذية على أن المزاج السيئ الناتج عن الحجر الصحي يصعب عملية الصيام نظرا لزيادة الرغبة في تناول الطعام في كل الأوقات وبين الوجبات دون الحاجة إليه.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة!
مقالات ذات صلة
عن “منشورات الشهاب” ويشارك في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر..المجموعة القصصية “لأنهم من هناك” الإصدار الجديد للكاتبة المبدعة أمل بوشارب
منذ 3 أسابيع
من تنظيم النادي العلمي Management innovation club للمدرسة العليا لعلوم التسيير..عنابة تحتضن الطبعة الثانية لصالون المؤسسات الناشئة يوم 14 نوفمبر
منذ 4 أسابيع
شاهد أيضاً
إغلاق