أثرت، الصور المتداولة للمسجد الحرام خالي من المصلين و فيديوهات الأذان و هو ينادي بالصلاة في البيوت، و كذلك غلق المساجد عبر كافة التراب الوطني، في العديد من الجزائريين على غرار مسلمي العالم، وحملت التعليقات نبرة الحزن على الوضعية التي تعيشها بيوت الله بسبب وباء كورونا.
و عبر، الجزائريون على أنهم و لأول مرة يتعايشون مع هذا الوضع الذي لم يخطر على بال أحد، و اضاف ان كل صلاة في البيوت تحمل الدعاء لله لأن يرفع البلاء في اقرب الاجال، خصوصا و اننا على بعد ايام قليلة من شهر رمضان المبارك، هذا الشهر المميز لدى الجزائريين، بكثرة التعبد و المثابرة على الصلاة و قراءة القران ، الا ان وباء الكورونا هذه السنة قد يغير الكثير في شهر رمضان 2020 خصوصا و ان اعداد المصابين و الوفيات في تزايد و الزامية الحجر الصحي للتصدي للوباء لا تزال قائمة التطبيق.
هذا و تدعوا فئة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى الالتزام بالحجر الصحي في هذه الايام للحد من انتشار المرض و يرفع الله الوباء و نصوم رمضان و نصلي في بيوت الله.
