وضع الشاب والممثل المسرحي هيثم حساسني حدا لحياته صبيحة أمس بولاية قالمة شرق الجزائر حيث أقدم على الانتحار شنقا بملعب علي عبدة في قلب مدينة قالمة، وقد اهتزت المدينة على وقع هذه الحادثة الأليمة والحزينة خاصة أن الضحية عمره 23 سنة وهو من مواليد سنة 1997، وخريج معهد الفنون الدرامية بالجزائر العاصمة، ومتحصل أيضا على شهادة الليسانس وهو ابن حي بارة لخضر “صوريكو”، وحسب ما أكده المقربون منه وأصدقائه فأن الشاب هيثم حساسني يعشق التمثيل والفن وكان يملك أحلام عديدة ويأمل في تحقيق مسيرة فنية ناجحة لكن لم تتح له الفرصة المواتية، وقام الشاب هيثم حساسني بالانتحار شنقا في ملعب عبدة علي باستعمال حبل وقامت مصالح الحماية المدنية بنقل جثثه إلى مصلحة حفظ الجثث وتم فتح تحقيق في القضية من أجل معرفة حيثيات هذه الحادثة، وقد نشر المرحوم قبل فترة قليلة منشور في حسابه الخاص على “الفايسبوك” انتقد فيه الطريقة التي يتم انتقاء من خلال الممثلين المشاركين في المسلسلات والأعمال التلفزيونية وانتقد التهميش الذي يعاني منهم الفنانين في الوقت الذي تمنح الفرصة لأشخاص لا علاقة لهم تماما بهذا المجال وانتقد مستوى الأعمال الجزائرية وتدهورها مقارنة بالأعمال العربية والعالمية وأكد أن الجزائري ذواق ويفرق بين الأعمال الجيدة والضعيفة.
