نظمت صبيحة أمس جمعية مدينة للحفاظ على التراث العنابي خرجة ميدانية لحصن الخروبة السفلي و الذي تعود تسميته الصلبة بحصن القصرين هذا المعلم التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه للقرن 17 ميلادي أي خلال حقبة التواجد العثماني في الجزائر، والذي شيد عقب الهجوم الذي تعرضت له بونة من قبل الطوسكانيين الايطاليين سنة 1607 وهذا لحمايتها من الغارات البحرية و تعزيز نظامها الدفاعي…عقب سقوط المدينة في يد الاحتلال الفرنسي دمرت فرنسا الحصن، وأعادت بنائه سنة 1875ميلادي، وقدم خلال هذه الزيارة أعضاء الجمعية نبذة تاريخية عن هذا المعلم التاريخي، تم خلالها التطرق لأبرز المحطات التي مر بها هذا، وبعد ذلك تم شرح الأدوار التي كان يلعبها في الدفاع عن المدينة، وتم ابراز الأماكن المختلفة التي يحتويها الحصن، إضافة لشرح كيفية ترميمه، ليعقبها حملة نظافة مست الحصن والمنطقة المجاورة له وبعدها توجه أعضاء الجمعية، والحضور صوب بقايا أسوار المدينة و اخر بوابة لمدينة عنابة وكانت المحطة الأخيرة في هذه الخرجة عين الأسير أين تم تقديم نبذة تاريخية عن هذا المعلم التاريخي العائد للحقبة العثمانية، وتم تنظيم حملة نظافة لـ “حصن القصرين” والتي كانت رمزية والهدف الرئيسي منها الدعوة للمحافظة على هذا المعلم التاريخي مستقبلا وتنظيفه بصفة منتظمة مستقبلا، ويبقى الحل الأمثل لتفادي تراكم الفضلات في المناطق المجاورة له هو وضع حاويات صغيرة لرمي القمامة.
