أدى اليوم رئيس الحكومة التونسية،السيد هشام المشيشي زيارة الى ولاية المنستير غي إطار الاحتفال بالذكرى 65 لعيد الاستقلال،
خلال هذه الزيارة، توجه المسؤول التونسب إلى روضة آل بورقيبة حيث استقبله والي الجهة السيد و السادة أعضاء مجلس نواب الشعب و ثلة من الإطارات الجهوية و المحلية،و قام بتلاوة الفاتحة على روح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة و وضع إكليلا من الزهور على ضريحه.
و في تصريح اعلامي أكد رئيس الحكومة، على انه اختار الانطلاق في إحياء ذكرى عيد الاستقلال من ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير هو استحضار لنضاله صحبة مجموعة من المناضلين زمن الاستعمار و استحضار للنضال الأكبر في بناء الدولة الوطنية.
و أوضح رئيس الحكومة على انه سيواصل على نفس درب الزعيم الحبيب بورقيبة لبناء تونس و للمحافظة على وحدتها و تجميع كل التونسيين للخروج بتونس من الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية التي تعرفها، و خاصة الحفاظ على استقلالها و وحدتها احتراما لنضال آباءنا و أجدادنا.
و توجه رئيس الحكومة بتهنئة كل الشعب التونسي بالذكرى 65 لعيد الاستقلال مبّينا أنها فرصة لاستحضار معاني النضال و خدمة الوطن ومعاني الوحدة الوطنية و استحقاقات هذا الوطن.
بعد زيارته لروضة آل بورقيبة بالمنستير، اتجه السيد رئيس الحكومة الى قصر المرمر بسقانص المنستير حيث جمعه لقاء بعدد من المقاومين بولاية المنستير على هامش إحياء الذكرى 65 لعيد الاستقلال، واستمع إلى بعض الشهادات الحية حول العمل السياسي و الاقتصادي للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة فضلا عن أرائهم حول كيفية الخروج بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي لتونس.
و قد أكد المقاومون في تدخلاتهم على وحدة الشعب التونسي و نكران الذات و إتباع منهاج الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي ركّز على قطاع التعليم و الصحة و خلق موارد الرزق لبناء شعب مثقف و متماسك.
و دعا رئيس الحكومة إلى ضرورة مزيد العناية و الإحاطة بالمناضلين و المقاومين، مؤكدا على أننا مدينين لهم و لكل أبائنا و أجدادنا و من واجبنا الاعتراف لهم بالجميل و رد لهم الاعتبار لما قدموه من اجل عزة و مناعة هذا الوطن.