تنظم جمعية الإكرام لتوجيه وتنشيط الشباب لولاية عنابة في إطار مشروع “الشباب الواقف” “SHABAB STAND-UP” “دورات تكوينية في مجال” وكانت الانطلاقة أول أمس في مقر “كاب عنابة” حيث تعتبر هذه الأخيرة بمثابة شريك في هذه التظاهرة إضافة إلى جمعية الغيث الخيرية،
وكانت الانطلاقة أول أمس حيث نشط اللقاء الخبير ياسين بن زعيم والذي تطرق لموضوع “الشراكة والتشبيك” وسيشرف أيضا على الورشات التكوينية في التنمية المحلية والجمعوية، كما سيكون الموعد أيضا مع في التكوينات مع الخبير الدكتور دريس وموضوعها “تسيير وكتابة المشاريع الجمعوية”، أما الخبيرة والمدربة صبرينة كارب فستقدم تكوين في التسيير المالي والإداري للجمعيات، ومن أهداف هذا المشروع تعزيز الشراكة بين الجمعيات والسلطات المحلية وضمان احترافية أكثر لهذه الأخيرة، تعزيز مشاركة الفاعلين الجمعويين لتنمية محلية أحسن، تعزيز قدرات الشباب في التسيير الجيد لجمعياتهم، وسيستفيد من هذا المشروع كل فئات الشباب الذين لهم علاقة بالحركة الجمعوية من طلاب، بطالين، ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى الموظفين، ويعمل هذا المشروع بدرجة أكبر على خلق فرصة للشباب الجمعوي في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم وجعلها أكثر احترافية وخلق علاقات اتصال وتواصل، إضافة إلى بناء جسور عمل بين الجمعيات والسلطات المحلية.
والتقينا بالعضو الناشط في جمعية الإكرام محمد أمين بن زعيم وتحدث عن مشروع “الشباب الواقف” فقال:” نظمنا بتاريخ 17 جانفي “مقهى المواطنة” والذي كان موضوعه الشراكة بين الجمعيات مع بعضها البعض والشراكة بينها وبين السلطات المحلية وسنحاول إيجاد آليات لتجسيد هذه الشراكة لكي نتمكن من تحقيق التنمية المحلية ومنحنا المشاركين نموذج عن “اتفاقية الشراكة”، أما أيام 18، 19 و20 جانفي فلدينا تكوين حول تسيير إدارة المشاريع حيث سنسعى للخروج بمشاريع التي يمكن تجسيدها مستقبلا على أرض الواقع، وستتواصل التكوينات حيث سننظم يومي 26 و27 جانفي تكوين التسيير المالي والإداري للجمعيات الذي سمح في الزيادة من كفاءة المشاركين ويعمل على تحيين معلومات الناشطين في الجمعيات والراغبين في إنشاء جمعيات جديدة، ويومي 4 و5 فيفري تكوين في مجال التنمية المحلية والمجتمعية لفائدة الشباب الناشط جمعويا، وسيستفيد من هذه التكوينات الجمعيات وممثلين عن بعض المديريات على غرار مديرية البيئة ومديرية الشباب والرياضة الذين وجهنا لهم الدعوة للحضور معنا، وكانت “كاب عنابة” شريك معنا في التنظيم والمقر وجمعية غيث الخيرية أيضا شريك في التظاهرة، وسيتم تسليم شهادات للمشاركين في نهاية التكوينات، وهدفنا هو خلق التشبيك بين الجمعيات وتعزيز الشركة بين الجمعيات، إضافة إلى الشراكة بين الجمعيات والسلطات المحلية”.
