تحتضن مدينة جربة التونسية الطبعة الثالثة لتظاهرة “جربة كوناكت” في الفترة الممتدة من 18 إلى 26 فيفري الجاري، والتي ستكون بمثابة مزيج من التظاهرات المتميزة، وهي مهرجان جربة الدولي للشطرنج، الملتقى الدولي للسياحة البديلة، دورة جربة الدولية المفتوحة للكرة الحديدية ودورة جربة الدولية في الكيك بوكسينغ ورالي جربة الدولي للدراجات النارية. ومن المنتظر أن يحضر هذه التظاهرة الهامة العديد من الوزراء على غرار وزير الشباب والرياضة التونسي ووزير السياحة، كما سيرأسها، شكري السعيدي، وفيما يتعلق بتفاصيل هذه التظاهرة الضخمة، تدخل المدير التنفيذي للتظاهرات، مروان بالي، في اتصال هاتفي مع راديو الحياة التونسي،
ليفيد في تصريحات له بأن التظاهرة ستجمع بينها وبين صالون السياحة لأول مرة في تونس والتي ستقام بمشاركة العديد من المسافرين والمؤثرين وصناع محتوى، بالإضافة إلى العديد من التظاهرات وهي مهرجان جربة الدولي للشطرنج في دورته الثالثة، الملتقى الأول للسياحة البديلة، دورة جربة الدولية المفتوحة للكرة الحديدية، دورة جربة الدولية في الكيك بوكسينغ، رالي جربة الدولي للدراجات النارية، مهرجان جربة الدولي للموسيقى، إضافة إلى عديد المعارض والعروض الفلكلورية والندوات وعروض الأزياء والجمال التي ستكون مفتوحة للعموم.
وأضاف ذات المتحدث، بأن عملية التسجيل في دورة الشطرنج تتم على مستوى الموقع الالكتروني الخاص بالتظاهرة، بالإضافة إلى صالون السياحة ليستطيع المسجل مشاركة خبرته وتجربته. أما بالنسبة لأماكن التظاهرة، فقد أفاد بالي بأنها ستكون عبر عديد المناطق التي تجمع بين النزل و”الحومة عربي”، كما سيكون هناك تتويجات لكل الفائزين في المسابقات المعروضة خلال هذه التظاهرة. كما ستحظى تظاهرة “جربة كونكت” بتغطية إعلامية محلية ووطنية وعالمية. وتهدف هذه التظاهرة التي ستجمع أكثر من 30 بلدا وحوالي 200 مشاركا من جنسيات مختلفة، والتي ستكون سنويا، إلى تعزيز الصلة بين الثقافة والرياضة وتنشيط السياحة في جربة جزيرة، وهي وجهة شهيرة للمسافرين والسياح، ما يدفع عجلة الاقتصاد وينشط الحركية السياحية في الجزيرة الملقبة بـ “جزيرة الأحلام”. ويهدف هذا الموعد العالمي “جربة كونكت” إلى التعريف بجزيرة جربة كوجهة سياحية وإلى دعم القطاع السياحي من خلال الرياضة والسياحة البديلة، إضافة إلى دعم القطاع الثقافي وإعادة تونس إلى مكانتها كوجهة سياحية بامتياز. إضافة إلى دعم القطاع الثقافي وجعل تونس وجهة سياحية بامتياز، حيث سيراوح المهرجان بين الجانب الاحتفالي والثقافي وتثمين ما تزخر به تونس من مقومات سياحية وثقافية وتراث مادي ولا مادي وصناعات تقليدية، كما سيكون برنامج المهرجان وفقراته الاحتفائية تعبر عن تطلعات كل التونسيين، باعتباره حدثا يشهد مشاركة كبيرة للتونسيين من مختلف مناطق الجمهورية، وتجسد ثراء الجهة من حيث المكامن السياحية والثقافية والتراثية والصناعات التقليدية وهو ما من شأنه أن ينعكس تنمويا على الجهة ومزيد دعم النسيج الاقتصادي بها، ما يدفع السلطات التونسية إلى الاستعداد التام للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة العريقة، ودعم هذا المهرجان على مر السنين لإنجاحه وطنيا ودوليا بالإضافة إلى حسن استثماره في الترويج للجهة وللوجهة التونسية عموما وكذلك في تنشيط الحركية السياحية والاقتصادية بالمنطقة ككل.