أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية والسيد والي الولاية اليوم على انطلاق الاحتفالات الرسمية الوطنية الخاصة بـ”يناير” بداية السنة الأمازيغية 2971 من منعة بولاية باتنة.
وخلال مداخلته اكد الوزير بأن “عادات إحياء يناير تعتبر من تقاليد و هوية الجزائريين عامة، و هو تقليد يحتفل به بتنظيم أشكال و مظاهر احتفالية خاصة”، مردفا بأن ” المناسبة تشكل عرسا حقيقيا يجمع العائلة و يضفي البهجة و السرور داخل البيت”.
و ان هذا الهدف من هذه الاحتفالات هو “التعريف بالموروث الثقافي و الحضاري للأمة و تاريخها الحافل بالأمجاد” كما أن دسترة اللغة الأمازيغية بخصائصها و مكوناتها و العمل على ترقيتها و تطويرها بكل تنوعاتها عبر التراب الوطني باعتبارها عنصرا يساهم في إغناء التنوع الثقافي والحضاري للأمة، “سيضع حدا للجدل القائم حول الهوية و يغلق الباب أمام أبواق الفتنة.
مضيفا أن في قطاع السياحة نعمل على مرافقة و ترقية كل الموروث الجزائري و تثمين التراث المادي واللامادي الأمازيغي علاوة على إبراز المواقع الدالة على الحضارة الأمازيغية للتعريف بها و إدراجها ضمن الحركة التنموية في القطاع للمساهمة في الاستثمار السياحي على المستوى الوطني بصفة عامة”.