يتبع الناس إجراءات وقائية عديدة يوميا بسبب الخوف من الإصابة بـ فيروس كورونا، ويزداد خوف الأشخاص يوما بعد يوم من التلوث المحيط بهم ليقوموا باستخدام الكلور للتعقيم مع غسل اليدين كلما أمكن.
وكشف موقع washingtonpost أن الأشخاص الذين يتصارعون مع القلق واضطرابات الوسواس القهري يشعرون بعبء أثقل في هذه الأوقات مع انتشار الفيروس المخيف كورونا، ومتابعة الأخبار حول الفيروسات التاجية تغذي مخاوفهم المتزايدة بالفعل حول التلوث أو المرض.
وقال أطباء الصحة النفسية وفقا لموقع washingtonpost إن فيروس كورونا تسبب في مرض نفسي عند بعض الأشخاص بسبب الوسواس القهري الناتج عن الخوف من الإصابة بالفيروس التاجي.
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يقدر أن 31.1 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب القلق في مرحلة ما من حياتهم مخاوف من التلوث، والاعتقاد بأنهم يلتقطون الأمراض، وذلك الشكل الأكثر شيوعًا للوسواس القهري، وهي حالة مزمنة يعاني فيها الأشخاص من الأفكار والسلوكيات المتكررة التي لا يمكن السيطرة عليها والتي تؤثر على حوالي 1.2 بالمائة من البالغين الأمريكيين.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بغسل اليدين ليس بشكل مستمر ولكن في أوقات محددة، مثل بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام، وتقدم الوكالة المشورة بشأن المسافة الاجتماعية وإجراءات السلامة الأخرى، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.
