اقترحت المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، تمديد السنة الجامعية إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، بعد تعليق الدراسة مع بداية السداسي الثاني ما يُدخل الطالب في دوامة القلق والتخوف على مستقبله.
وأوضحت المنظمة في بيان توج اجتماع مكتبها الوطني أن يكون الفاتح من سبتمبر لاستكمال السداسي الثاني في حدود 6 أسابيع (سبتمبر – أكتوبر)، وتجرى الامتحانات بداية من منتصف أكتوبر – بداية نوفمبر وتحديد أسبوع عطلة فاصل بين السنتين الجامعيتين، على أن يكون ديسمبر بداية السنة الجديدة.
وطالبت النقابة الطلابية التي يرأسها فاتح سريبلي، تبني الجامعات التعليم عن بعد حتى يستمر التعليم دون انقطاع وإجراء تقييم حقيقي للأرضيات الرقمية والأخذ في الحسبان ظروف الطلبة في مناطق الظل.
وبخصوص الطلبة المقبلين على التخرج، اقترحت المنطمة الطلابية، تأجيل مناقشة المذكرات ورسائل الدكتوراه والماستر إلى شهر جوان حتى جويلية.
كما دعا البيان في السياق ذاته، الطلبة الذين أنهو مذكرات التخرج (طلبة الماستر والدكتوراه) الإلتزام بإجراءات مجابهة الفيروس التاجي أثناء المناقشة بإسقاط مظاهر الإحتفال المعتادة كل سنة.
وعلى صعيد الخدمات الجامعية، ترى النقابة نفسها أنه من الضروري وضع مخطّط صارم لنقل الطّلبة بما يضمن سلامتهم والتفكير في آلية جديدة بالمطاعم لضمان التباعد أو اللجوء إلى الإطعام الجاهز وتفادي طوابير الإنتظار.